حمدوك يطالب أصدقاء السودان بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لمواجهة التحديات

طالب رئيس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، الشركاء بمجموعة أصدقاء السودان، بتقديم دعم سياسي واقتصادي، لتجاوز التحديات الراهنة ومخاطر تجابه عملية الانتقال. وقال حمدوك خلال مخاطبته مؤتمر أصدقاء السودان أمس الأربعاء في العاصمة الخرطوم، بمشاركة دول أوروبية وعربية وأفريقية،إن بلاده تتطلع لدعم من أصدقاء السودان في مجال جهود تحقيق السلام وحذف اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، ودعم اقتصادي وإعفاء الديون.

طالب رئيس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، الشركاء بمجموعة أصدقاء السودان، بتقديم دعم سياسي واقتصادي، لتجاوز التحديات الراهنة ومخاطر تجابه عملية الانتقال. وقال حمدوك خلال مخاطبته مؤتمر أصدقاء السودان أمس الأربعاء في العاصمة الخرطوم، بمشاركة دول أوروبية وعربية وأفريقية،إن بلاده تتطلع لدعم من أصدقاء السودان في مجال جهود تحقيق السلام وحذف اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، ودعم اقتصادي وإعفاء الديون.

وقال حمدوك إن البيئة مهيئة للتعاون وتخطي التحديات بنجاح، وأضاف قائلا إن توقعاتنا كبيرة لدعم الاقتصاد عبر الاستثمارات الأجنبية لمعالجة الاقتصاد حتى يسير في المسار الصحيح. وأكد حمدوك التزام حكومته بعقد المؤتمر الدستوري وتنظيم الانتخابات الحرة التي تفضي إلى الحياة المنشودة.

وأكد التزامه بحفظ السلام وتطبيق حقوق الإنسان ومعالجة قضايا الشباب حتى تتاح لهم الفرص بدلا عن خوض المخاطر عبر الهجرة غير الشرعية، وذلك عبر فتح باب التوظيف ودعم الصحة والتعليم.

من جانبها، قالت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية النرويجية، ميريان هيغان، إن انعقاد المؤتمر بالخرطوم دليل على دعم المجتمع الدولي للحكومة الانتقالية بالأفعال وليس الأقوال. وطالبت بتضمين أهداف التنمية المستدامة في موازنة العام المقبل لضمان عملية النمو المستدام، ودعت السودان عدم الاعتماد على الموارد الخارحية وأشارت إلى ضرورة إلى تطوير القطاع الخاص. ونوهت بأن اختيار السودان رئيسا لإيقاد اعتراف من دول الإقليم بالتطورات الإيجابية في البلاد، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للسودان. وتضم مجموعة أصدقاء السودان الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إثيوبيا، الإمارات، السعودية، مصر، وممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي.