مسببات الاسهالات المائية نقل (1000) طن من النفايات للمناطق المتأثرة وارتفاع المصابين الى (2619)

أعلن وكيل وزارة الصحة عصام عبد الله وفاة (55) مواطناً جراء… وأن أكثر الولايات تأثراً هي ولاية النيل الازرق… وأقر الوكيل بنقل 1000 طن من النفايات الى …

أعلن وكيل وزارة الصحة عصام عبد الله وفاة (55) مواطناً جراء الإسهالات المائية وإصابة 2619 شخصاً مشيرا إلى أن أكثر الولايات تأثراً هي ولاية النيل الأزرق. وأقر الوكيل بنقل 1000 طن من النفايات الى المناطق المتأثرة بينما نفت وزارة صحة ولاية الخرطوم تسجيل حالات إصابة بمرض الكوليرا بالولاية، ولكنها اعترفت بظهور حالة إصابة بالإسهال المائى الحاد بمستشفى بشائر. وفى ولاية سنار كشف وزير صحة الولائى محمد عبد القادر المأمون عن وفاة 15 شخصا بالإسهالات المائية وإصابة 881 آخرين، مشيرا إلى أن حالات الإصابة بالإسهالات المائية ظهرت فى 5 محليات بالولاية. كما توفيت امرأتين وأصيب 30 آخرين بمرض اليرقان بمناطق القواسمة وقرى أبو رميلة ومقبول الأحيمر. وقال رئيس اللجنة الشعبية لقرية أبو رميلة على أحمد البشير إن من أعراض المرض تبول المريض دما ومن ثم تبدأ عملية النزي.  وناشد وزارة الصحة الاتحادية والولائية بالتدخل العاجل للحد من انتشار المرض. 

وفى ولاية غرب كردفان اشتكى عدد من مواطنى مناطق فى ولاية غرب كردفان في أبو  اللكرى، برصاية، ونيم من إصابة أكثر من 30 مواطنا بحساسية تطورت إلى تقرحات لم تعرف طبيعتها، مشيرين إلى أن المرض ظهر فى المنطقة منذ العام الماضى. وقال ذوو المرضى إنهم لم يجدوا علاجا بمستشفيات المجلد والفولة والخرطوم. وقالت مصادر طبية إن أسباب المرض قد تعود إلى أعمال شركات تنقيب البترول والتلوث والتلف البيئي الذي أحدثته فى المنطقة. وقالت وزارة صحة غرب كردفان إنها أرسلت فريقا طبيا لتقصى الحقائق.

وفى مدينة بورتسودان أكدت مصادر طبية بأن هناك تزايدا ملحوظا في معدلات الإصابة بمرض الدرن، وأرجعوا ذلك إلى تفكيك مستشفى الدرن بالولاية منذ عام 2006 بدعوى تأثير الإعلان عن انتشار المرض على السياحة في الولاي . وطالبوا الحكومة بإعادة فتح مستشفى الدرن بالولاية.

وفى ولاية الجزيرة تشهد مستشفى ود مدني تدفقات كبيرة لمرضي السرطان وذلك نتيجة توقف أجهزة العلاج بمستشفي الخرطوم لفترة قاربت الأربعة أشهر. وشكا أحد المرضي من ارتفاع تكلفة الذهاب والإقامة فى مدني من أجل العلاج، بالإضافة إلى استغلال إدارة مستشفي مدني هذه الظروف ورفع تكلفة العلاج بصورة كبيرة. ويرى البروفيسور محمد أحمد الحاج مدير المعهد القومي لابحاث السرطان أن الحل الوحيد للازمة هو دخول الماكينات المتعطلة للخدمة.