مزارعو الجزيرة والمناقل: العروة الصيفية هذا العام تواجه أسوا موسم زراعي منذ قيام المشروع

قال الناطق باسم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل زين العابدين برقاوي إن العروة الصيفية هذا العام تواجه أسوا موسم زراعي منذ قيام المشروع وعزا ذلك لعدم توفير مدخلات الإنتاج والتمويل وحفر القنوات وتطهيرها

 

قال الناطق باسم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل زين العابدين برقاوي إن العروة الصيفية هذا العام تواجه أسوا موسم زراعي منذ قيام المشروع وعزا ذلك  لعدم توفير مدخلات الإنتاج والتمويل وحفر القنوات وتطهيرها ووصف برقاوي في تصريح لراديو دبنقا إجراءات البنك الزراعي بترحيل  القمح  إلى جياد أو الباقير بالشروط القاسية على المزارعين  وتساءل برقاوي كم يكلف ترحيل وعتالة القمح من المناقل وجنوب الجزيرة والمناطق القصية من المشروع وحمل برقاوي تدني إنتاج القمح مسؤولية البنك الدولة والبنك الزراعي والعجز في توفير السماد من حيث الكمية والمواعيد المحددة من هيئة البحوث الزراعية وناشد المزارعين الذين تم تمويلهم من قبل البنك الزراعي والإدارة برفع أسمائهم ومساحاتهم حتي لا يجدوا أنفسهم تحت طائلة القانون وعرضة للسجون 

ومن جهة ثانية شدد برقاوي على ضرورة إعادة حصر أصول المزارعين ومحاسبة الذين نهبوا صول وممتلكات المزارعين وإعادة لجنة إزالة التفكيك التي ألغاها انقلاب 25اكتوبرواكد برقاوي أن قانون 2005م الذي فكك المشروع ودمر أصوله  وأدى إلى هيمنة عليها شركات الخدمات المتكاملة والشركات التعاقدية وشركات التامين الزراعي على المشروع وأكد برقاوي أن المزارعين يواجهون أشد أنواع الاستغلال من قبل الإدارة التي لا هم لها إلا تحصيل الضرائب والبنك الزراعي الذي رفض استلام القمح منذ بداية الحصاد ليصبح المزارعون تحت رحمة الرأسمالية الطفيلية والة السوق واشار برقاوي أن موسم 2021-2022م يمثل قمة الحرب على المزارعين مما أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج وتدني الإنتاجية  وقلة العائد بل والخسارة المحققة.

وكانت سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل اصدرت بيانا يوم الاثنين طالبت فيه  المزارعين  بعرض جمعياتهم العمومية واختيار لجانهم التمهيدية إلى تعبر عن هموم وقضايا المزارعين  ودعت السكرتارية في بيانها لجان المقاومة وتجمع العاملين والقوى الحية  العمل معاً من أجل إلغاء القوانين المدمرة لمشروع الجزيرة وعلى رأسها قانون 2005م وقانون 2011م تعديل 2014م