مريم الصادق وزيرة للخارجية وجبريل ابراهيم للمالية والولاه منتصف الشهر

أعلن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء مساء امس اسماء وزراء الحكومة الانتقالية الجديدة من ( ٢٥ ) وزيرا مع أرجاء وزارة التربية والتعليم لمزيد من التشاور.

أعلن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء مساء امس اسماء وزراء الحكومة الانتقالية الجديدة من (  ٢٥ ) وزيرا مع أرجاء وزارة التربية والتعليم لمزيد من التشاور.
 وشملت قائمة الوزراء الجدد التي تم إعلانها في المؤتمر الصحفي الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرا للخارجية، الفريق يس إبراهيم وزيراً للدفاع والفريق شرطة عز الدين الشيخ وزيراً للداخلية،  خالد عمر يوسف وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء، الدكتور جبريل إبراهيم وزيرا لوزارة المالية، عبيد احمد النجيب وزيرا لوزارة الصحة، حمزة بلول وزيرا للثقافة ، والاعلام دكتور يوسف ادم الضي وزيرا لوزارة الشباب والرياضة، نصر الدين عبد الباري وزيرا لوزارة العدل، دكتوره انتصار الزين صغيرون وزيرا  لوزارة التعليم العالي ،   الطاهر اسماعيل حربي وزيرا لوزارة الزراعة والغابات، حافظ إبراهيم وزيرا للثروة الحيوانية، البروفسيور ياسر عباس وزيرا لوزارة الري ، نصر الدين مفرح وزيرا لوزارة الشؤون الدينية ، جادين على وزيرا لوزارة الطاقة والنفط، بثينة ابراهيم دينار وزيرا للحكم الاتحادي،  محمد بشير ابو نمو وزيرا للمعادن،ابراهيم الشيخ وزيرا للصناعة، على جدو ادم بشير وزيرا للتجارة والتموين  ، هاشم حسب الرسول وزيرا الاتصالات، الهادي محمد إبراهيم وزيرا للاستثمار. تيسير النوراني وزيرا للعمل، معتصم احمد صالح وزيرا للتنمية الاجتماعية،ميرغني موسى حمد النقل، عبد الله وزيرا للتنمية العمرانية. 
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي  بمناسبة التشكيل الوزراي  إن التشكيل الجديد جاء عبر توافق سياسي يهدف للمحافظة على البلاد من خطر الانهيار .
 ونوه إلى التوافق على برنامج سيتم التوقيع عليه خلال الاسبوع يخاطب خمس قضايا وهي رؤية موحدة الاقتصاد ، تنفيذ اتفاق جوبا واستكمال السلام ، والتفصيل في العلاقات الخارجية المتوازنة بجانب ، العدالة بمفهومها الشامل ، ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية موضحاً أن الجهاز التنفيذي اعد البرنامج وملك كل القوى المشاركة نسخة منه وسيتم عقد اجتماع لمناقشته  والتوقيع اليوم الثلاثاء .
وقال إن معايير اختيار الوزراء تمثلت في التأهيل والخبرة والتجربة والوعي السياسي والاستقامة ، واوضح إن عدد من الوزارات تم تقسيمها بهدف التركيز على الاقتصاد والانتاج والاستثمار . واستبعد حدوث انهيار اقتصادي في البلاد  وقال (اقتربنا من تحقيق النقلة في الاقتصاد ) 
ومن جهة ثانية نفى  حمدوك اعتراضه على ترشيح الدكتور جبريل ابراهيم وزيراً للمالية حسيما اشيع في وسائل التواصل الاجتماعي  واعتبر مشاركة الدكتور جبريل  من استحقاقات سلام جوبا ووصف دخول اطراف السلام اضافة نوعية واعتبرها مشاركة حقيقية .
وقال إن مجلس الشركاء جاء نتيجة للتجربة العملية خلال سنة ونصف بهدف للتشاور والتنسيق لحلحة الخلافات ، وقال إن قيام المجلس التشريعي يتبح امكانات اكبر  لمعالجة قضايا البلاد . ودعا قوى الثورة للعمل الجاد على تشكيل مجلس تشريعي يحقق اهداف الثورة . بما يعمل على تحصين الفترة الانتقالية والعبور بها الى انتقال الديمقراطي ، ونوه إلى الاتفاق على  تعيين الولاة في  15  فبراير و المفوضيات والمجلس التشريعي في  25 فبراير.