محللون سياسيون : الاتفاق الإطاري نهاية للانقلاب، وحراك شرق السودان صنيعة للبرهان

اعتبر الصحفي والمحلل السياسي محمد الأسباط الاتفاق الإطاري بمثابة فشل ونهاية لانقلاب 25 أكتوبر مبيناً أنه يفتح الطريق لحلحلة الأزمات التي أعقبت الانقلاب..

المحلل السياسي محمد الأسباط

اعتبر الصحفي والمحلل السياسي محمد الأسباط الاتفاق الإطاري بمثابة فشل ونهاية لانقلاب 25 أكتوبر مبيناً أنه يفتح الطريق لحلحلة الأزمات التي أعقبت الانقلاب.

وتوقع الأسباط في مقابلة مع راديو دبنقا حدوث مشكلات في الطريق إلى الاتفاق النهائي خاصة فيما يتعلق بقضايا العدالة والعدالة الانتقالية وتفكيك التمكين موضحاً أن أي اتفاق لا يخاطب قضايا العدالة لن يكتب له النجاح.

وأشار إلى تحدي رئيس أمام الاتفاق يتمثل في رفض قوى الثورة الحية خاصة لجان المقاومة والمنظمات المهنية والكيانات الشبابية والنسائية ولكنه توقع معالجة قضية الرفض في حال تشكيل حكومة ذات مصداقية من كوادر تتسم بالكفاءة والفاعلية.  .

واعتبر ما يدور في شرق السودان صنيعة للأجهزة الانقلابية. وتوقع انضمام أطراف السلام الرافضة في حال عدم الإصرار على مراجعة اتفاق جوبا  وعدم ابعادها من السلطة .

من جانبها، أعربت الدكتورة عزة مصطفى، استاذة العلوم السياسية في الجامعات السودانية، عن أملها في أن يمثل الاتفاق الإطاري مخرجاً مهماً من الأزمة الراهنة.

وقالت في مقابلة مع راديو دبنقا إن الاتفاق غير محصن من نقض العهود مشيرة إلى عدم توفر ضمانات لتنفيذه.

وأشارت إلى وجود نقاط ايجابية في الاتفاق مؤكدة إن العبرة بتنزبل وتنفيذ الاتفاق .