لجنة وقف مجازر غرب دارفور: ما جرى في كرينك إبادة جماعية

قال كمال الزين عضو اللجنة العليا لوقف مجازر غرب دارفورإن ما جرى في كرينك إبادة جماعية وتصفية ممنهجة .

قال كمال الزين عضو اللجنة العليا لوقف مجازر غرب دارفورإن ما جرى في كرينك إبادة جماعية وتصفية ممنهجة .

ونفى، في اجتماع تضامني مع ضحايا كرينك نظمه الحزب الشيوعي يوم الأربعاء بالخرطوم،  أن يكون الصراع ناتج عن مشكلة قبلية مؤكداً في الوقت نفسه  وجود خطاب كراهية  أسس له النظام البائد.

وقال إن مجزرة كرينك مخططة واتهم الدعم السريع والسلطة الانقلابية بإدارة الأمر بهدف السيطرة على المواردة .

من جانبها، قالت صفاء العاقب من ملتقى نساء دارفورإن ما جرى في كرينك مجزرة استهدفت مدنيين  على مرأى العالم واليونيتامس والسلطات .

وأكدت، خلال لقاء تضامني نظمه الحزب الشيوعي يوم الأربعاء ، إن حماية المدنيين وخاصة النساء حق أصيل ، موضحة إن المجتمع الدولي يمكن أن يتدخل في حال فشل الدولة في حماية المدنيين .

وأوضحت إن قضية الترتيبات الأمنية تعني ترتيب أوضاع الجيوش ولا علاقة  لها بحماية المدنيين واستنكرت الربط بين الأمرين . وأكدت حق المواطنين في رفض قوات تمثل إثنية محددة .

فيما اقترحت مبادرة  معالجة النزاعات الأهلية المسلحة في ولاية غرب دارفور جملة من الحلول من بينها جمع السلاح من المواطنين ، وادماج الدعم السريع وقوات الكفاح المسلح في القوات المسلحة وإعادة هيكلتها، إلى جانب حماية معسكرات النزوح وتجفيف مصادر السلاح و ابعاد الإدارة الأهلية عن السياسة ووقف خطاب الكراهية  .

وقال الصحفي علاء الدين بابكر مبتدر المبادرة في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا إن الورقة اقترحت  ثلاثة سنوات لمعالجة الأزمة في الولاية .

وأوردت المبادرة جملة من الأسباب للنزاعات من بينها انتشار السلاح وتفسير النزاع الفردي في سياقات قبلية ، وعدم حيادية القوات النظامية وشبه النظامية ، و الصراع حول الموارد والحدود الطويلة المفتوحة .

وأعلن عن ترتيبات لإخراج المبادرة من السياق الشخصي إلى المجتمعي  وتمليكها للمواطنين عبر هيكلتها في اجتماع عام وأشار إلى اعداد الورقة بعد طرح القضية في وسائل التواصل الاجتماعي وجمع الآراء وعرض الورقة على الأحزاب السياسية  في الولاية ولجان المقاومة في المحليات الثمانية وتجمع المهنيين ورجال الإدارة الأهلية والفاعلين .