لجنة الطوارئ المشتركة تتخذ قراراً بشأن سيارات بمنطقتي أدري والطينة

بورتسودان:7 مارس 2024: راديو دبنقا

ناقشت اللجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية في اجتماع ترأسه عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر ببورتسودان، اليوم الخميس، قضية السيارات الموجودة الان في منطقة أدري ومنطقة الطينة، وأشارت في تعميم صحفي إلى اتخاذ القرار اللازم بشأنها دون تحديده وتم اتخاذ القرار اللازم بشأنها.

وأبلغت وزارة الخارجية الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، بالسماح باستخدام معبر الطينة من تشاد ومعبر الرنك من جنوب السودان بجانب ثلاثة مطارات هي كادوقلي و الابيض و الفاشر.

وقرر الاجتماع أن يكون مطار الفاشر مستودعا لكل المساعدات الإنسانية لولايات دارفور المختلفة بجانب مراجعة مطار كسلا  الذي وعدت الأمم المتحدة بالمساهمة في صيانته.

ورحب مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالقرار كما أعرب عدد من قيادات النازحين بالقرار مطالبين جميع الجهات بعدم عرقلة العمل الإنساني، ولكن قوات الدعم السريع أكدت إن أي اتفاق بشأن المساعدات الإنسانية مع طرف واحد لا يعبر عن الدعم السريع وغير معني به. وأوضحت في بيان مساء الأربعاء، إن القوات المسلحة تمثل طرفاً في الحرب وهي ليست سلطه تملك حق عقد الاتفاقيات لوحدها في وجود طرف آخر متمثل في قوات الدعم السريع.

لجنة فنية

وبحثت اللجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية في الاجتماع ترتيبات إنفاذ القرار الخاص بفتح المسارات للمساعدات الإنسانية داخليا وخارجيا. وأمن على ضرورة التنسيق والترتيب بين كافة الأجهزة الفنية المتمثلة في مفوضية العون الانساني الاتحادية، المفوضيات الولائية، الاجهزة الأمنية، الاجهزة العسكرية، الاجهزة الشرطية ووزارة الزراعة وزارة الصحة وهيئة المواصفات لتهيئة المطارات والمعابر بما يمكنها من الاضطلاع بدورها في استقبال عمال الإغاثة من الداخل والخارج.

وأوصى الاجتماع بتشكيل لجنة لتوحيد الإجراءات الفنية الخاصة بموجهات العمل الإنساني السابقة وموجهات العمل الانساني المعدلة لسنه 2016 وموجهات العمل الانساني الحالية التي تتضمن بعض إجراءات الطوارئ لضمان انسياب المساعدات الإنسانية.

وأوضح الدكتور صلاح مبارك يوسف مفوض العون الإنساني في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن اللجنة ناقشت تنفيذ القرار المتصل بفتح المعابر في البوابة الغربية ومعبر جنوب السودان عن طريق كوستي ومعبر شمال السودان عن طريق اشكيت وارقين.

وأضاف مفوض العون الإنساني أن الاجتماع شدد على ضرورة الدراسة الكاملة للمعابر للتأكد من أن الوارد للسودان عبارة عن المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المواطن السوداني في الولايات المشار اليها لمنع دخول أي مواد غذائية غير مرغوب فيها او أشياء تضر بمصلحه الأمن الوطني السوداني.

أهم القرارات

وأشار إلى أن قرار الحكومة في هذا الصدد يعد من أكبر القرارات في تاريخ الملف السوداني ومن أشجع القرارات التي إتخذتها الحكومة السودانية مؤكدا على ضرورة الترتيب الكامل اداريا وفنيا وأمنيا وعسكريا فضلا عن التواصل المستمر مع الأمم المتحدة وضرورة وجود شفافية بين كافة الجهات فيما يتعلق بدخول هذه المساعدات الإنسانية من باب لا ضرر ولا ضرار.

وأشار الى أن الاجتماع ناقش كافة التفاصيل التي تضمن استقرار واستمرار العمل في هذه المعابر وأهمية تدريب المختصين الفنيين من عمال المفوضيات الولائية المختلفة وعمال مفوضية العون الانساني الاتحادية   والموظفين في الجهات المختلفة ذات الصلة.

وفيما يختص بإجراءات التأشيرات أبان أن وزير الخارجية وعد بمنح التأشيرات والتسهيلات اللازمة لكل العاملين الأجانب على أن تمنح هذه التأشيرات عبر السفارات السودانية في الخارج لمزيد من الاحتياطات.

وقال مفوض العون الإنساني أنه تم التشاور مع الأمم المتحدة لوضع صيغة مكتوبة لهذا الاتفاق بكافة جوانبه بدقة وشفافية.