لجان المقاومة تعلن عن موكب جديد، والآلية الثلاثية تنتظر رد اللجان على دعوتها

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم عن موكب سلمي، يوم الاثنين، استمراراً للتصعيد الثوري الرافض للانقلاب . فيما أكدت الحرية والتغيير عدم رغبتها للشراكة مع العسكريين مجدداً، ورفض الحزب الشيوعي لقاء الآلية الثلاثية

اجتماع قوى الحرية والتغيير مع الآلية الثلاثية

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم  عن موكب سلمي،  يوم الاثنين، استمراراً للتصعيد الثوري  الرافض للانقلاب .فيما لم ترد لجان المقاومة بعد على الدعوة التي قدمتها الآلية الثلاثية ( اليونيتامس، الاتحاد الافريقي ، الايقاد)  بعد للحوار .

وقالت التنسيقيات في بيان إنها تدعو جميع الرافضين للانقلاب لمواصلة التصعيد الثوري عبر طرق المقاومة المدنية والسلمية المختلفة ورفض التسويات التي لا تلبي تطلعات السودانيين .

من جانبه أكد خالد عمر يوسف القيادي في المؤتمر السوداني ، ووزير شئون مجلس الوزراء السابق ، إن ما جرى يوم الخميس اجتماع بين الآلية الثلاثية وقوى الحرية والتغيير ولا علاقة بالاجتماع التحضيري.

وأوضح لدى مخاطبته ندوة بمقر الحزب في الخرطوم مساء السبت إن الحرية والتغيير رفضت الاجتماع التحضيري الذي اقترحته الآلية للجمع بين المدنيين ومعالجة الاشكاليات بينهم.

ورهن الدخول في العملية السياسية بتهيئة المناخ بإطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف العنف وكفالة حق التظاهر السلمي بجانب العودة عن القرارت التي تضمنت ارتداداً لمسار الثورة .

وفي ذات السياق أكد خالد عمر يوسف عدم رغبة الحرية والتغيير للعودة إلى الشراكة مع العسكريين  مؤكداً على الحكم المدني الشامل، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة النقاش بين القوى المدنية والعسكرية من أجل بناء علاقات مدنية وعسكرية وديمقراطية وصحية .

وقال إن الحل السياسي هو أحد وسائل المقاومة مثل المواكب والوقفات الاحتجاجية وغيرها شريطة أن يؤدي إلى إنهاء الانقلاب ونأي الجيش عن السياسة ويكفل التحول الديمقراطي ويعالج قضايا العدالة والجيش الواحد .

وأكد ضرورة وحدة قوى الثورة من أجل انجاز عملية التغيير وقال إن الانقلاب فشل وغير قادر على الاستمرار وحذر من أن تقود الأوضاع في البلاد إلى حرب أهلية بسبب التناقضات بين أطراف الانقلاب.

من جانبه أعلن الحزب الشيوعي السوداني رفضه دعوة الآلية الثلاثية للاجتماع بسبب عدم وجود سبب جديد لذلك .

وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي في رسالة إلى الآلية إن الدعوة الحالية جزء من خطة للتفاوض غير المباشر بعد أن فشلت جهود التفاوض المباشر، وأكدت تمسك الحزب بعدم التفاوض مع السلطة الإنقلابية ومع المؤتمر الوطني وحلفائه.

واتهم الآلية الثلاثية بتأييد الإفلات من العقوبة في الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها الثوار مؤكداً تمسك الحزب بمساءلة ومحاسبة الجناة.