لجان المقاومة تسير مواكب (إرادة الشعب)

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تسيير مليونية 19 ديسمبر إلى القصر الجمهوري .

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تسيير مليونية 19 ديسمبر إلى القصر الجمهوري .وفي ذات الوقت اصدرت  لجان مقاومة بوتسودان بيانا اعلنت فيه الخروج للشوارع والالتزام بالسلمية .

 وحددت تنسيقيات ولاية الخرطوم في بيان لها6 مسارات و12 نقطة لمواكب (إرادة الشعب)  تجمع في مختلف أرجاء ولاية الخرطوم على أن تنطلق المواكب الساعة الثانية عشر ظهراً

وأكدت تمسكها بشعارات لا تفاوض و لا شراكة و لا مساومة مع القتلة، مع القصاص العادل من جميع القتلة .

وأوضحت إن المليونية تتزامن مع الذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة مؤكدة التمسك بالسلمية . وفي الأثناء أعلنت عدداً من لجان المقاومة في الولايات اكتمال الاستعدادات لمليونية 19 ديسمبر.

لجان بوتسودان تعلن الخروج:

وفي شرق السودان اعلنت لجان المقاومة ببورتسودان في بيان لها الخروج  في (مليونية التاسع عشر من ديسمبر) واهابت الجماهير بالخروج للشوارع بالسلمية  المعهودة لإسقاط الإنقلاب والتسوية،واكدت التزامها  وعدم تنازلها  عن جميع مطالب وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ومواصلة السير والصمود لإستكمال الثورة والنضال ضد الدكتاتوريات والإنقلابات العسكرية، و القصاص والعدالة للشهداء الأبرار.

 ورفض البيان عملية الاتفاق الاطاري قائلا :-لاح في الأفق اتفاق الحرية والتغيير مع اللجنة الامنية للنظام البائد ومليشيات الدعم السريع "الجنجويد" وسمي (الاتفاق السياسي الإطاري). ووصف البيان الإتفاق بالطعنة الغائرة للثورة وشعاراتها،

من جهتها هددت  الحركة الشعبية ( التيار الثورى الديمقراطى) بقيادة ياسر عرمان بمقاطعة العملية السياسية في حال عدم تهيئة المناخ وعدم اكمال مهام الثورة .

 وطالبت في بيان بالمنع البات والفوري لاستخدام الذخيرة الحية والقنابل ضد الثوار

وأكدت إن الوقف الكامل للعنف ضد المواكب السلمية وحرية النشاط يحدد مدى الالتزام بالاتفاق الاطاري .

ووصفت الاتفاق الاطاري بالانتصار لثورة ديسمبر وتمسكت  بحل قضية الاطراف وفق ما ورد فى الاتفاق الاطارى.

 واعتبر البيان  قطع الطريق على عودة اسلامي النظام السابق أولوية لاستكمال الثورة. وانتقد الدور السلبي لأجهزة الاعلام المملوكة للدولة خاصة الاذاعة والتلفزيون ووكالة سونا تجاه الاتفاق الاطارى واتهمها بتضليل الشعب أحياناً.

وناشد الجميع بالمشاركة فى مواكب 19/ديسمبر مطالباً بعدم استخدام العنف ضدها.

الى ذلك دعا الحزب الشيوعي السوداني إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مليونية 19 ديسمبر من أجل رفض التسوية وإسقاط الإنقلاب وإنتزاع الحكم المدني الديمقراطي.

وقال الحزب في بيان إن  خطاب البرهان في قاعدة المعاقيل العسكرية مؤخراً يعكس التناقضات بين اطراف مشروع التسوية واعتبرها خلافات ثانوية ترتبط بقضية تقسيم كيكة السلطة وتوزيع المناصب.

وادان سعي القوى الانقلابية لإفشال مواكب قوى الثورة بدعوى الاحتفال بذكرى 19 ديسمبر، عبر حشد الإدارات الأهلية .

وقال إن التدخل الدولي الدولي ما زال مستمراً استباقاً للمؤتمر الدستوري الذي من المفترض أن يعقد في نهاية الفترة الإنتقالية، عبر السعي لقيام ورش لإعداد دستور في غياب الشعب السوداني

وأكد الرفض التام لقيام الانتخابات في ظروف عدم انجاز مهام الفترة الإنتقالية واستمرار تمكين النظام البائد بما يؤكد قيام انتخابات مزورة سلفاً ولصالح قوى السلطة الإنقلابية والفلول.

من جهته أعلن حزب الأمة القومي دعمه استمرار الحراك الجماهيري ومناهضته كل أشكال القمع ضد المتظاهرين وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات.

وأكد الحزب في بيان بمناسبة 19 ديسمبر سعيه لأكبر حراك وتفاعل جماهيري يدعم مسار التحول المدني الديمقراطي في البلاد.

وأكد على الدور الكبير الذي تلعبه القوى الثورية في الضغط الجماهيري لإستكمال مسيرة إستعادة التحول المدني الديمقراطي.

وقال في بيان بمناسبة 19 ديسمبر إن العملية السياسية التي تعمل  قوى الحرية والتغيير والقوى الثورية الأخرى على إنجازها هي واحدة من آليات الثورة المجيدة لاستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي ودعا كل قوي الثورة التي صنعت التغيير للوحدة من أجل حماية  الثورة من الارتداد وتحقق أهدافها.