لجان المقاومة تدشن الميثاق الثوري لسلطة الشعب .. وأحزاب قوى الحرية والتغيير ترفض حضور التدشين

دشن العشرات من تشكيلات لجان المقاومة والأجسام الثورية في الخرطوم والولايات، مساء الأربعاء، ميثاق تأسيس سلطة الشعب..

دشن العشرات من تشكيلات لجان المقاومة والأجسام الثورية في الخرطوم والولايات، مساء الأربعاء، ميثاق تأسيس سلطة الشعب .

 وينص الميثاق على إلغاء الوثيقة الدستورية واتفاق سلام جوبا  كما يتضمن إلغاء مجلس السيادة ومنصب القائد العام للقوات المسلحة واسناده لرئيس الوزراء.

وقالت عدد من لجان المقاومة بالخرطوم والولايات والمركز الموحد لقوى الثوري خارج السودان إن التوقيع علي ميثاق سلطة الشعب يقطع الطريق أمام أي تسوية سياسية مع المكون العسكري ويفتح الباب لتأسيس سلطة الشعب والدولة المدنية .

وقال عضو اللجنة الفنية المشتركة لدمج المواثيق أسامة عمر، في حديث لراديو وتلفزيون دبنقا ،إن لجان المقاومة في 18 ولاية من كسلا الي حلفا والجنينة وكادوقلي والدلنج دشنت ميثاق سلطة الشعب الذي يعتبر أول وثيقة تم عليها إجماع في تاريخ الدولة السودانية الحديثة .

وأوضح أسامة إن الهدف من التدشين هو  التأكيد على أن لجان المقاومة لديها برنامج سياسي ولها القدرة على تنفيذه  من أجل اسقاط الانقلاب وتَوحيد قوي الثورة.

من جهته أكد الدكتورعبدالعظيم البدوي المتحدث باسم لجان مدنية بربر ترحيبهم ودعمهم تدشين الميثاق لافتاً الى أن ممثل تنسيقيتهم يشارك في حفل التدشين واعتبر البدوي الميثاق قطعاً للطريق أمام التسوية .

وفي ذات السياق، أعلن عضو المركز الموحد لقوى الثورة بالخارج الرشيد فهمي في حديثه مع راديو وتلفزيون دبنقا ترحيبهم ودعمهم للخطوة  .

وأكد المركز الموحد لقوى الثورة السودانية في الخارج في بيان دعمه الكامل للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، مشيراً إلى أن الميثاق يعتبر الطريق لوحدة قوى الثورة لإسقاط الإنقلاب.

وأكد أن الميثاق لن يسقط الإنقلاب فحسب، بل يرسخ  لمنع الإنقلابات بشكل كامل، ويقطع الطريق أمام أي تسويات، وقطع بأن الخطوة هي البداية الفعلية للبناء الجاد من خلال الجهد المبذول لنقل السلطة للشعب وقفل الطريق أمام المحاور والعسكر.

من جهة أخرى أعلنت قوى الحرية والتغيير رفضها حضور تدشين الميثاق الثوري لسلطة الشعب بسبب دعوة بعض الكتل والأحزاب المكونة للتحالف بصورة فردية .

وأكد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير في بيان تمسكه بالتعامل ككتلة  معلناً رفض مكوناته الاستجابة لأي دعوات انتقائية تستند على عدم التعامل أو الاعتراف بالحرية والتغيير نفسها كتحالف.

وأكد دعمه لجهود آلية دمج المواثيق المطروحة من الخرطوم والولايات شريطة أن تحقق وحدة لجان المقاومة عبر توافق وقبول بين جميع التنسيقيات داخل  وخارج ولاية الخرطوم أو خارجها.

وأعرب عن تطلعه للوصول لصيغ عمل مشتركة تقوم علي التنسيق السياسي والميداني والإعلامي ورؤى وإجراءات إنهاء وهزيمة الانقلاب مع كل القوى المؤمنة بالانتقال المدني الديمقراطي .