كسلا : المئات ينزحون للحامية العسكرية والمدارس

تعاني مئات الأسر من سكان أحياء مكرام وكادوقلي والمربعات والسوق الشعبي في كسلا من اوضاع إنسانية سيئة عقب نزوحها إلى الحامية

كسلا

تعاني مئات الأسر من سكان أحياء مكرام وكادوقلي والمربعات والسوق الشعبي في كسلا من اوضاع إنسانية سيئة عقب نزوحها إلى الحامية وعدد من المدارس بسبب أحداث العنف الدامية التي وقعت خلال الأيام الماضية.
وقال عدد من المواطنين لراديو دبنقا إن مراكز الايواء تفتقر إلى ابسط سبل الحياة ولا تتوفر فيها المياه زيفترش المواطنون الأرض وظلال الأشجار تتضاعف المعاناة للصائمين بسبب ارتفاع درجات الحرارة. 
واوضحوا أن عدد كبير من المواطنين احتموا بمنازل اقاربهم.وطالبوا السلطات بالإسراع في بسط الأمن والقاء القبض على المتورطين في الأحداث حتى يتسنى لهم العودة إلى منازلهم. كما نادوا بتقديم مساعدات اسعافية عاجلة للقاطنين في مراكز الإيواء.
الى ذلك تواصل لجنة المصالحة والمساعي الحميدة  بين النوبة والبني عامر جهودها بولاية كسلا بعد هدوء الاحوال وعودة الامن للمدينة بعد اشتباكات دامية خلفت قتلي وجرحي من الطرفين في وقت وصلت مدينة كسلا كتيبة من قوات الاحتياطى المركزى على متن (20 ) مركبة قتالية.
وطالبت اللجنة خلال لقائها بوالي كسلا بضرورة اتخاذ التدابير الامنية والقانونية لعدم تكرار وقوع الحوادث الي جانب محاسبة المتفلتين والجناة والمحرضين.
 وطالبت اللجنة كذلك بضرورة  فتح مسارات لادخال احتياجات المواطنين من مياه ومؤن غذائية هذا الى جانب توفيق الأوضاع الصحية بمناطق ايواء المتضررين من الصراع لولاية كسلا