كسلا: انفراط أمني واسع وسقوط أربعة قتلى على الأقل وحرق أجزاء واسعة من سوق المدينة

شهدت مدينة كسلا أمس انفراطاً امنياً واسعاً ذو طابع قبلي راح ضحيته (4) اشخاص على الاقل مع عدد من الجرحى، وأسفر عن نهب وحرق عدد كبير من المحلات التجارية.

شهدت مدينة كسلا أمس انفراطاً امنياً واسعاً ذو طابع قبلي راح ضحيته (4) اشخاص على الاقل مع عدد من الجرحى، وأسفر عن نهب وحرق عدد كبير من المحلات التجارية.

 واجتاح المئات  سوق المدينة الرئيسي محملين بالأسلحة البيضاء، واضرموا النار في عدد كبير من المحلات التجارية. واظهرت مقاطع فيديو حرق اجزاء واسعة من الجانب الشرقي لسوق المدينة ، وغطت سحب الدخان سماء المدينة  وسط أنباء عن سقوط قتيلين على الأقل وعدد كبير من المصابين.

وقال شهود عيان إن القوات النظامية انسحبت من مواقع ارتكازها في السوق، قبل ان تعود لاحقاً وتطلق أعيرة نارية في الهواء لتفريق الحشود. وشهدت أحياء المدينة حالة من التوتر فيما أغلق مواطنون مداخل الأحياء باستخدام المتاريس خوفاً من تمدد العنف.

وتزامنت اعمال العنف مع مسيرة للرافضين لوالي الولاية صالح عمار شارك فيها الآلاف بقيادة ناظر الهدندوة سيد محمد الأمين ترك. وحمل ناشطون اللجنة الأمنية في الولاية مسئولية الأحداث معربين عن استغرابهم للسماح بمسيرات  لرافضي الوالي ومؤيديه على الرغم من إعلان حظر التجوال الشامل .

Welcome

Install
×