قيود على العمل المجتمعي التطوعي في بورتسودان

احتجاجات عمالية في الموانء البحرية ببورتسودان - 2021- صفحة الموانئ على فيسبوك

بورتسودان: راديو دبنقا

قال ناشطون من مدينة بورتسودان التي اتخذها المجلس السيادي عاصمة ادارية شرقي البلاد ان المخاوف بدأت تنتشر وسط المواطنين من انتقال الحرب بين الجيش والدعم السريع الى ولاية البحر الأحمر.

وذكرت إحدى الناشطات في العمل المجتمعي في المدينة انه بسبب هذه المخاوف فرضت السلطات قيوداً على التجمعات والعمل المجتمعي الذي يقوم به المتطوعون لخدمة الفارين من بقية مدن السودان بسبب الحرب.

وقالت لراديو دبنقا انهم توقفوا عن انشاء مراكز ايواء والاشراف عليها لجهة ان السلطات رهنت ذلك باستخراج تصاديق أمنية، واتباع اجراءات صعبة جدا، يسألون فيها عن قبائل النازحين وأشكالهم.

وأضافت: جراء هذه المخاوف بدأت السلطات منذ يومين حملات في أسواق المدينة ضد أصحاب الأعمال الهامشية من أبناء غرب السودان.

ونوهت الى ان مدينة بورتسودان تعيش في حالة طوارئ وحظر تجوال منذ عدة أشهر والآن هناك مخاوف من تمديد زمن حظر التجوال.

وأوضحت ان هناك أسر بدأت تصل الى بورتسودان بعد الأحداث التي وقعت في مدينة ود مدني، في وقت ولا توجد في المدينة منازل للإيجار، بينما ارتفعت ايجارات الشقق الى 2 او 3 ملايين جنيه للشهر.

وأشارت الى ان مدينة بورتسودان يوجد بها 15 مركز ايواء تحت اشرف وزارة الشئون الاجتماعية ودعم من الأهالي والخيرين والمتطوعين بالمدينة.