قيادات ومواطنو شرق السودان يطالبون بالسحب الفوري لمليشيا الدعم السريع من ولاية كسلا

جدّد مواطنون وقيادات من شرق السودان مطالبتهم بسحب مليشيا الدعم السريع من …ورحب الفريق محمد حمدان حميدتي …

البشير وحميدتي(ارشيف)

جدّد مواطنون وقيادات من شرق السودان مطالبتهم بسحب مليشيا الدعم السريع من مدن وقرى ولاية كسلا فوراً وإعادتها إلى معسكراتها وإعادة النظر في إنشائها، في الوقت الذي وصل فيه محمد حمدان حميدتي قائد الدعم السريع أمس الخميس إلى كسلا في زيارة لتفقد قواته بالولاية. وقال عبد الله موسى القيادي المدني بشرق السودان لراديو دبنقا إن مليشيا الدعم السريع قامت منذ نشرها في ولاية كسلا منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعمليات قتل واعتداء ضد المواطنين مشيراً إلى تحولها إلى كابوس حقيقي وإشاعتها لحالة من الرعب والهلع في الولاية من خلال المطاردات داخل الأحياء بحجة التهريب السلعي. وحذر من تأثير المليشيا السالب على النسيج الإجتماعي بشرق السودان مشيراً إلى حالة الاستقرار النسبي التي تنتظم الولايات الشرقية.

ومن جهة ثانية قلّل عبد الله موسى القيادي المدني بشرق السودان لراديو دبنقا من أهمية ما يتردد عن محاربة الدعم السريع للتهريب السلعي والإتجار بالبشر موضحاً إن الحكومة تملك قوات خاصة لمكافحة التهريب تقوم بعملها بمهنية مشيراً إلى أن مليشيات الدعم السريع ظلت تطارد المواطنين أثناء نقلهم السلع الخاصة بالاستهلاك المنزلي.

وسخر عبد الله من الأسباب التي ساقتها الحكومة لنشر مليشيا الدعم السريع في ولاية كسلا تحسباً لهجوم مصري على السودان انطلاقاً من الأراضي الإرترية وقال إن التطورات الأخيرة في العلاقات السودانية المصرية وزيارة البشير للقاهرة أثبتت عدم صحة تلك المعلومات. وقال إن الحكومة هدفت من خلال نشر تلك الشائعات واستجلاب قوات الدعم السريع لولاية كسلا للتغطية على الأزمة الاقتصادية ومحاولة لمحاصرة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة.

ورحب الفريق محمد حمدان حميدتي قائد قوات الدعم السريع في لقاء مع قيادات الإدارة الأهلية بكسلا أمس الخميس بانضمام مجموعة من أبناء شرق السودان لمليشيا قوات الدعم السريع. وأكد حميدتي أن بقاء قوات الدعم السريع بشرق السودان سيخضع لنجاح التجربة حتى تكون نواة في المنطقة.

 

وجدّد عمال الشحن والتفريغ بولاية البحر الأحمر رفضهم قرار الوالي بتأسيس شركات للشحن والتفريغ. وقال القيادي العمالي بالشحن والتفريغ اشبادين محمد أحمد همرور لراديو دبنقا من بورتسودان أمس إن الشركات ستعمل على تشريد 21 ألف من عمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر، موضحاً إن العمال تمكنوا من خلال عملهم بطريقة الكلات القديمة في إنشاء استثمارات ضخمة تتمثل في المشاريع الزراعية والفنادق.

وقال إن الحكومة تهدف من خلال تأسيس الشركات للهيمنة على استثمارات ومكتسبات العمال داعياً جميع العمال لمناهضتها. وكشف أن منسوبي المؤتمر الوطني من العمال لوحوا بالانسلاخ من الحزب في حال مضي حكومة الولاية قدماً في تأسيس الشركات.