الحركات المسلحة تستهجن تهديدات الاتحاد الافريقي بفرض العقوبات بعدم الانضمام لوثيقة الدوحة

استهجن الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة تهديدات … ونفى عبد الواحد النور رئيس حركة تحرير السودان ما تردد عن …

وثيقة الدوحة(ارشيف)

استهجن الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة تهديدات الإتحاد الإفريقي بإيقاع عقوبات على الحركات المسلحة في حال عدم انضمامها لوثيقة الدوحة خلال ثلاثة أشهر. ووصف تلك التهديدات بأنها سخيفة ووجه جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع يوم غد السبت انتقادات حادة لوثيقة الدوحة وقال بانها ليست معنية بحل أزمة دارفور بل باستحداث وظائف. واعتبر جبريل تهديد الاتحاد الافريقي للحركة بمثابة اعتراف بفشل وثيقة الدوحة ومحاولة لجعل الحركات مشجباً لتعليق فشلها وقصورها.

ووصف تقرير لجنة الخبراء المقدم إلى مجلس الأمن الذي اتهم الحركات بالقتال في ليبيا وجنوب السودان بالمحاولة للتغطية على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق السلام في السودان. ونفى بشدة مشاركة الحركات في القتال بليبيا وجنوب السودان حسبما زعم التقرير.

وشن جبريل هجوماً حاداً على المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي واتهمهما بعدم الجدية في إحلال السلام في السودان موضحاً تراجع أولويات المجتمع الدولي في السودان من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وكفالة الحريات إلى الحرب على الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

 ومن جانبه نفى عبد الواحد رئيس محمد احمد النور حركة تحرير السودان ما تردد عن إرسال الاتحاد الافريقي خطابا له خيره ما بين الذهاب الى المفاوضات والتسوية مع الحكومة أو مواجهة العقوبات. وقال عبد الواحد لراديو دبنقا إنه لا توجد أي اتصالات بينه والاتحاد الافريقي منذ سنوات. وأوضح أن الاتصالات بينه والاتحاد الافريقي ظلت مقطوعة منذ زيارته الأخيرة لأديس أبابا في سبتمبر 2014.

وأكد عبد الواحد أنه لن يذهب إلى أي مفاوضات ما لم يتحقق الأمن أولا في الأرض وينزع سلاح المليشيات والدعم السريع ويعود النازحين واللاجئين لديارهم وقراهم الأصلية بعد أن تقدم لهم تعويضاتهم الفردية والجماعية. وأضاف قائلا (نحن اذا مافي أمن في الارض وحريات ومافي تغيير للنظام وإسقاطه لن نذهب إلى أي عملية سلام مناصبية زائفة).