قوى ثورية ترفض المشاركة في حوار الآلية المشتركة في مايو

بدأ خمسة مبعوثون دوليون من دول الترويكا والاتحاد الأوروبي مباحثات بين الأطراف السودانية لبحث الأزمة الراهنة في السودان.

بدأ خمسة مبعوثون دوليون من دول الترويكا والاتحاد الأوروبي مباحثات بين الأطراف السودانية لبحث الأزمة الراهنة في السودان.

وقالت مصادر إن مبعوثي كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بدأوا لقاءات مع القوى السياسية والمدنية والمكون العسكري إلى جانب الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، إيقاد) لبحث الأزمة السياسية.. وتتمثل مهمة الوفد في الاستمرار في تشجيع جميع الأحزاب والجماعات على العمل معًا لإعادة السودان إلى مساره الديمقراطي.

وأعرب المبعوثون الدوليون عن دعمهم للجهود المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد ، وأكدوا أنهم سيستمرون في دعم شعب السودان ، وخاصة شبابه ونسائه لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر: الحرية والسلام والعدالة.

وفي السياق أكدت قوى الحرية التغيير رفضها المشاركة في الحوار الذي أعلنت عنه الآلية الثلاثية في العاشر او الثاني عشر من مايو .

ورهن جعفر حسن القيادي في الحرية والتغيير المشاركة في الحوار بتحديد أطراف الأزمة بوضوح والتوصيف الصحيح للأزمة . وأكد إن الحرية لن تكون طرفاً في حوار يعمل على شرعنة الانقلاب. وقال (لو كانوا يستطيعون إجراء الحوار بدون الحرية والتغيير ولجان المقاومة فليفعلوا ).

وقال إن الآلية الثلاثية ترى ضرورة حل الأزمة بين المدنيين ثم بين المدنيين والعسكريين بينما ترى الحرية والتغيير أن تمثل القوى الرافضة للانقلاب والطرف الآخر يتمثل في الانقلابيين ورفض مشاركة الأحزاب التي كانت متحالفة مع البشير حتى سقوطه . وقال إن أي حوار لا يلتزم بهذه الشروط سيكون أشبه بحوار الوثبة بين الانقلابيين ولن تشارك القوى الرافضة للانقلاب . وأعلن رفضه القاطع إغراق قوى الثورة بمجموعات مساندة للانقلاب .

من جانبها أعلنت لجان مقاومة مدينة الخرطوم رفضها القاطع للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه الآلية الثلاثة المشتركة افي مايو .

وقال فضيل عمر الناطق بإسم لجان مقاومة مدينة الخرطوم في مقابلة مع برنامج السودان اليوم في راديو دبنقا إن اللجنة متمسكة باللاءات الثلاثة ( لا تفاوض ولاشراكة ولا شرعية للانقلابيين) . وأعربت في الوقت  عن تقديرهم للدعوات والمجهودات الاقليمية .

وأشار إلى فقدان الثقة في المجلس الانقلابي واعتبر أي تسوية شرعنة للانقلاب وتقنين للترهيب والعنف الذي يجري . وأكد إن الحل يكمن في اسقاط الانقلاب .