قوات قوامها 200 فرد يرتدون زي الدفاع الشعبي والدعم السريع تنهب سوقين للتعدين بجنوب كردفان

قال مركز هودو لحقوق الانسان ان قوة مكونة من حوالي مائتين (200) شخص مسلح يرتدون زي قوات الدفاع الشعبي والدعم السريع على ظهر سيارات لاندكروزر ودراجات نارية (مواتر)، هاجمت سوقي منجمي باجون وقردود تورو لتعدين الذهب بجبال النوبة ونهبت بضائع المتاجر ومقتنيات العامة من نقود وهواتف زكية وحملتها على السيارات.

قال مركز هودو لحقوق الانسان ان قوة مكونة من حوالي مائتين (200) شخص مسلح يرتدون زي قوات الدفاع الشعبي والدعم السريع على ظهر سيارات لاندكروزر ودراجات نارية (مواتر)، هاجمت سوقي منجمي باجون وقردود تورو لتعدين الذهب بجبال النوبة ونهبت بضائع المتاجر ومقتنيات العامة من نقود وهواتف زكية وحملتها على السيارات.

وقالت هودو في بيان لها أمس ان بعض عربات هذه القوة المسلحة تحمل لوحات قوات الدعم السريع حيث قامت هذه القوة بقطع طريق اللواري التجارية المسافرة من أبوجبيهه لليري عند منطقة قردود تورو ونهبت البضائع المحملة الامر الذي ادي لرفع وتيرة التوتر والرعب وسط المواطنين بسبب غياب الدور الحكومي.

وبحسب مركز هودو لحقوق الانسان فان   هذه الأحداث بدأت بكالوقي وتمددت لغياب الدور الحكومي ليؤثر ذلك سلباً على محليتين آخرتين بجنوب كردفان.

 ونقلت هودو عن شهود عيان ان القوة التي نفذت الهجوم هي نفس القوة التي هاجمت مدينة كالوقي. وطالبت هودو في بيانها الحكومة السودانية بالإسراع في حل هذا النزاع القبلي والتدهور الأمني بكالوقي. واكدت بان أي تأخير آخر قد يتسبب في كارثة أكبر.