قضايا خلافية تؤدي الى تأجيل توقيع مسودة السلام النهائي بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة

اجلت الوساطة المشتركة لسلام دارفور التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في الدوحة حسبما كان معلنا امس الاحد  وذلك بسبب وجود قضايا لاتزال عالقة بين الطرفين الى جانب عدم طرح الوساطة للوثيقة النهائية للسلام 

اجلت الوساطة المشتركة لسلام دارفور التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في الدوحة حسبما كان معلنا امس الاحد  وذلك بسبب وجود قضايا لاتزال عالقة بين الطرفين الى جانب عدم طرح الوساطة للوثيقة النهائية للسلام  ولايزال الخلا ف قائما حول الوضع الاداري لدارفور وتمثيل دارفور في رئاسة الجمهورية  حيث طرحت الوساطة مقترحا في هذا الجانب تجرى الطرفان دراسته 


ومن جانبه أكد الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة صعوبة توقيع الاتفاق  مع التحرير والعدالة امس الاحد وذلك  لعدم تسلمهم وثيقة الوساطة الخاصة بتقريب وجهات النظر بين الطرفين في الملفات العالقة – الاقليم الواحد ،وإعطاء دارفور منصب نائب لرئيس الجمهورية . و قال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة، امين حسن عمر، ان الوساطة المشتركة سوف تسلم الطرفين الحكومة وحركة التحرير والعدالة رؤيتها في القضايا  محل الخلاف ، ورجح ان يتم التوقيع علي وثيقة الوساطة في اي وقت خلال الايام المقبلة  ، مؤكداً في تصريحات نقلتها جريدة الصحافة الصادرة امس ان وفد الحكومة سيغادر الدوحة في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري باعتباره الموعد الاقصي للتفاوض الخارجي، ونقلت الصحيفة عن امين حسن عمر قوله  ان الحكومة لا تريد التوقيع علي اتفاق بين طرفين في اشارة الي حركة التحرير والعدالة حسبما نقلت جريدة الصحافة


ومن جانبها قالت حركة العدل والمساواة  انها ابلغت  بعدم  توقيع اتفاق  حسبما كان مخططا له امس الاحد في الدوحة ، وقال احمد حسين ادم الناطق بإسم الحركة لراديو دبنقا ان وفد الحركة المصغر في الدوحة ابلغ الوساطة انهم اذا ارادوا سلاماً شاملاً يحقق كل مطالب اهل دارفور فعليهم وقف الذي يجري في الدوحة لتوقيع اتفاق سلام ، ونقل احمد عن الوساطة قولها انها ليست لها  مصلحة في عمل اتفاق سلام جزئي وليس شاملا في الدوحة وانها اوقفت تبعا لذلك التوقع على اتفاق السلام


ومن جهتها قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد احمد النور انها غير معنية بما يجري في الدوحة  واتهمت الحركة الحكومة بأنها غير جادة في عملية السلام واعطاء اهل دارفور حقوقهم العادلة في السلطة والثروة ، وقال نمر عبدالرحمن الناطق العسكري بإسم الحركة لراديو دبنقا ان الحكومة تجهز الان قواتها في نيالا والفاشر  والجنينة للقيام بعمليات عسكرية كبيرة في دارفور ، مشيرا في ذلك لما يحدث من هجمات لقوات مناوي والهجوم على المدنيين في خور ابشي  وشنقل طوباي واعتقال ابناء دارفور في الخرطوم والولايات وقال ان حدث توقيع سلام في الدوحة فإنه لن يأت بالامن  وسيكون سلاما على الورق ولن يصل حتى لمرحلة اتفاق ابوجا