قتلى وجرحى في حوادث مختلفة بدارفور وتقرير امام مجلس الامن اليوم

قتل وأصيب 12 شخصاعلى الأقل فى أحداث منفصلة بولايتى وسط وشرق دارفور يوم الخميس حيث قتل 5 أشخاص وجرح آخرون في مشاجرة فى منطقة سنيدرة بمحلية الفردوس بشرق دارفور فيما قتل ثلاثة وجرح آخر في حادث حركة علي طريق زالنجي ـ الجنينة بوسط دارفور.

قتل وأصيب 12 شخصاعلى الأقل فى أحداث منفصلة بولايتى وسط وشرق دارفور يوم الخميس حيث قتل 5 أشخاص وجرح آخرون في مشاجرة فى منطقة سنيدرة بمحلية الفردوس بشرق دارفور فيما قتل ثلاثة وجرح آخر في حادث حركة علي طريق زالنجي ـ الجنينة بوسط دارفور. وقد كشف ذلك شاهد لـ"راديو دبنقا" واضاف أن الحادث نجم عن تصادم بين عربة اتوس وأخرى لانكروزر فى منطقة تورنجي علي طريق زالنجي الجنينة. وقال إن القتلى الثلاثة كانوا على متن عربة أتوس وهم مصدق محمد علي الحاج وموسى ادم وابوبكر محمد يوسف فيما أصيب علي يوسف بجراح.
وفى زالنجى بولاية وسط أصيب مبارك إدريس إبراهيم البالغ من العمر ( 21 ) سنة النازح بمعسكر الحصاحيصا بطلق نارى من مجهولين يوم الأربعاء. وقال الشفيع عبد الله منسق معسكرات وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" إن اثنين من المسلحين المجهولين أطلقوا النارعلي اثنين من النازحين عندما كانا عائدين من الكمائن جوار معسكر الحصاحيصا وأصابوا النازح مبارك في صدره ،وقد تم إسعافه بمستشفى زالنجي.
وفي ولاية شمال دارفور قتل عبد المجيد عبد الجبار النازح بمعسكر سورتنى بمحلية كبكابية بشمال دارفور والذى اختطفته مليشيات مسلحة يوم الاثنين الماضى من داخل سوق المواشى بكبكابية. وقال شهود لـ"راديو دبنقا" إن مواطنين عثروا يوم الأربعاء على جثة النازح عبد المجيد عبدالجبار فى منطقة ترة ثلاثة كيلومتر شرق كبكابية. وقالوا إن الشرطة أحضرت الجثة التى وجد عليها آثار إطلاق الرصاص علي الرأس. وأشاروا إلى أن الشرطة قامت بتسليم الجثة الي الإدارة الأهلية التي قامت بدفنها

لى ذلك  أكد تقرير حول الوضع في دارفور من المقرر أن يناقشه مجلس الأمن اليوم الجمعة أن العنف الجنسي والجنساني لا يزال يمثل شاغلا خطيرا، ولا سيما للمستضعفين من السكان في مخيمات النازحين، وان الجناة  يواصلون الانتهاكات في جو يتيح الإفلات من العقاب. وذكر التقرير أن أعمال العنف التي ترتكبها العصابات الإجرامية المنظمة والمليشيات المسلحة والبدو المسلحون سببًا أساسيا لانعدام الأمن وتشريد السكان في دارفور. وأشار التقرير إلى انتشار وتورط الميليشيات المسلحة القبلية في أعمال قطع الطرق وإقامة نقاط تفتيش غير قانونية والاختطاف للحصول على فدية وسرقة السيارات واحتلال الأراضي بصورة غير قانونية وارتكاب تجاوزات في حق المدنيين. وأكد التقرير أن الحالة الإنسانية في دارفور لم تتحسن في عام 2016 ولايزال المدنيون يرزحون تحت وطأة النزاع.