قانونيون ينتقدون فتح بلاغات سرقة في مواجهة جرائم 9 طويلة

عادت ظاهرة النهب المعروفة بتسعة طويلة إلى شوارع الخرطوم بصورة واسعة بعد انخفاض ملحوظ خلال الفترة الماضية .

عادت ظاهرة النهب المعروفة بتسعة طويلة إلى شوارع الخرطوم بصورة واسعة بعد انخفاض ملحوظ خلال الفترة الماضية .

وقالت الصحفية اماني إيلا إنها وشقيقاتها تعرضن لنهب الهواتف والحلي مساء الأحد تحت تهديد السلاح الأبيض، بواسطة ثلاثة اشخاص يستقلون دراجة بخارية  وذلك في جبرة شمال شارع المدرعات .

وأوضحت في صفحتها على فيسبوك إن أصحاب عربة نيسان ومعهم آخرون اشتبكوا مع الجناة وردوا اليهن الهواتف والخواتم .

من جهة أخرى أصيب المطرب الشاب أحمد البربري  بطلق ناري من قبل عصابة 9 طويلة ونهب هاتفه النقال، بحي أركويت بالخرطوم يوم الأحد.

وفي ذات السياق، قال المواطن صلاح محمدي إنه تعرض لاعتداء من قبل عصابة في (الثورة الحارة ٢٧) الساعة الثامنة مساء أمس الأحد ، نتج عنه فقدان جهاز موبايل وإصابة في ركبته اليمنى.

من جانبه انتقد المحامي احمد شكري لراديو دبنقا توجيه النيابة تهمة السرقة في بلاغات 9 طويلة  بدلاً عن فتح بلاغات تحت مادة النهب في القانون الجنائي . وقال إن جرائم 9 طويلة هي عمليات نهب مكتملة الأركان مشيراً إلى السرقة باستخدام السلاح والقوة الجنائية والتهديد. وقال إن عقوبتة النهب هي السجن لمدة لا تتجاوز ثلاثة سنوات .

قال مواطنون ، في استطلاع أجراه راديو دبنقا ، إن تنامي ظاهرة النهب ( 9 طويلة)  يرجع في المقام الأول لتقصير الاجهزة الامنية .

 وقال محمد ابكر شرف الدين "سائق ركشة" لراديو دبنقا إن من العوامل الرئيسية للظاهرة تراجع النخوة السودانية من إغاثة الملهوف، بجانب اسهام الوجود الأجنبي  في الظاهرة بشكل كبير.

 من جهته قال محمد عبدالعال إن الظاهرة لن تختف إلا بالقبض على ذوي السوابق و (المسجلين خطر)، بينما وصف أحمد آدم الأمر بالمقلق واعتبر تجدد نشاط الظاهرة استرخاص قيمة الإنسان وقتله لمجرد الحصول على هاتفه، وطالب السلطات بالتدخل وحسم الظاهرة قبل أن تخرج عن السيطرة.