نازحون في اقليم النيل الازرق (ارشيف)

دعا رئيس معسكرات النازحين و اللاجئين اسحق محمَّد عبدالله،الامم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و الإتحاد الإفريقي  باعادة المنظمات الفاعلة في المجال الإنساني و اتخاذ كل ما من شأنه إيقاف  الانتهاكات  وتوجه لكافة الشعب السوداني  بالتهنئة بمناسبةالعام الميلادي الجديد  واعياد الاستقلال قائلا ( أتوجَّه إليكم جميعاً و أهنئكم بحلول العام الميلادي الجديد 2023 و نحن إذ نستقبل هذا العام على إشراقة أمل جديد نأمل فيه ان تتحقق آمالنا و أمنياتنا التي ظلَّت عصية في أعوامٍ خلت  في الوحدة و السلام والحرية و إسكات صوت الرصاص. ا نّ تاريخ الأول من يناير يمثل المنطلق الرئيس للبلاد بعد انفكاكها من الطغيان الغربي و نيل استقلالها الذي احتفى به ابناؤه في الاول من يناير 1956 فرحا و إبتهاجا  بذلك

 وقال ان البلاد  باتت تتقلب في ويلات الدمار و الهلاك الأمر الذي يفسر قطعاً ان الأرضية التي بنيت عليها البلاد هشة و لم تاخذ في الاعتبار التباين و الاختلافات داخل مكونات الوطن الواحد                             

ووصف  الأحداث الأخيرة التي شهدتها دارفوربانها  سلسلة للإنتهكات التي عكفت ترتكبها مليشيا الجنجويد بمسمياتها القديمة و المستحدثة منذ اندلاع الحرب في العام 2003 ساعية  وراء تحقيق هدفها في الاستيطان بدعم حكومي واضح للجميع

ودعا سكان المعسكرات النازحين و اللاجئين للتماسك و الوحدة و عدم ترك اي فراغ من شأنه ان يدخل سرطان التشظي و الانشطار