( انقلاب البرهان) : إقتحام غرف نوم المعتقلين واشهار السلاح فوق روسهم وضربهم

وصف المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني طريقة اعتقاله يوم انقلاب البرهان في 25 اكتوبر الماضي بانها غير مسبوقة حتى لدى النظام البائد والأنظمة التي سبقته

وصف المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني  طريقة اعتقاله يوم انقلاب البرهان في 25 اكتوبر الماضي بانها غير مسبوقة حتى لدى النظام البائد والأنظمة التي سبقته .
 وأشار  الدقير إلى اقتحام غرفة نومه واقتياده بوضع السلاح على رأسه وعصب عينية إلى حين وصوله إلى مقر الاعتقال الإنفرادي في أكاديمية الأمن  في سوبا .
من جانبه قال المهندس  خالد  عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء الذي حله انقلاب البرهان ان اعتقاله الذي حدث فجر يوم الانقلاب في 25 اكتوبر كان مختلفا من ما تعرض له من اعتقالات سابقة ابان حكم النظام البائد لجهة وحشية الطريقة التي تم بها الاعتقال.
  وقال خالد سلك  انه تعرض للاعتداء داخل منزله و(من ثم تم نقلي لمعتقل موقف شندي في بحري لأوضع في حبس انفرادي في الزنازين المعروفة باسم "الثلاجات" وهي غرف مصمتة بفتحة صغيرة في الباب هي صلتك بالعالم الخارجي …) .
واوضح انه خلال فترة الاعتقال كان التعامل محترماً ( ولم نتعرض لأي مضايقات سوى وحشة السجن وقساوة الانقطاع عن الانخراط مع شعبنا في مقاومة الانقلاب واجهاضه.) .
واضاف (خرجنا بعد ٣٣ يوماً من الاعتقال التعسفي من عتمة السجن إلى عتمة بلاد تحجب شمسها غيوم الانقلاب .. خرجنا بفضل شعب مذهل لم ولن يرضى أن ينكسر أو يتسلط عليه مستبد … خرجنا ونحن أكثر ايماناً ويقيناً بأن التحول المدني الديمقراطي هو قدر هذه البلاد الذي لا فكاك منه ..  لن تحول دونه دبابة انقلابي او اتفاقات اذعان تشرعن الاستبداد. ) وتابع قائلا(خرجنا لنجد مزيداً من الدماء تلطخ أيدي الانقلابيين.
 واكد خالد انه ورغم ( كل غيوم الظلم والظلام التي تظلل وطننا في هذه الفترة آلا أن قوة وحيوية وبسالة الحركة الجماهيرية لا تترك في النفس إلا التفاؤل والثقة بأن القادم أفضل .. نصر شعبنا صبر ساعة وهو قريب )