الامين العام للامم المتحدة : كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي الآن ، وفرنسا تدين الانتهاكات
مسعد بولس مستشار ترامب للشؤون الافريقية لدي لقائه الامين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط في القاهرة : صفحة بولس على منصة اكس
امستردام : 4 نوفمبر 2025 : راديو دبنقا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي الآن، مطالباً طرفي النزاع بالتوصل إلى تسوية ووقف الحرب في وقت أعربت فرنسا عن إدانتها للانتهاكات المنسوبة لقوات الدعم السريع ذات الطابع الإثني في مدينة الفاشر، وطالبت بوقف إطلاق النار في السودان
في الاثناء بحث مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الافريقية مسعد بولس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في القاهرة الوضع في السودان وقال مسعد في تغريدة له على منصة اكس ان الاجتماع مع الأمين العام للجامعة العربية ادان الجرائم المروعة ضد المدنيين في الفاشر، ودعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين ووقف العنف.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأوضاع الإنسانية في السودان والفاشر بانها مروعة. ودعا الأسرة الدولية وكل من لديهم تأثير فيما يخص السودان إلى العمل على وقف القتال، مؤكداً ضرورة إنشاء آلية مساءلة حول الجرائم، مشيراً إلى أن وحدة السودان وسلامة أراضيه يجب أن تُحمى مهما كلف الأمر.
في السياق، قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في تغريدة على منصة “إكس” إنه يشعر بقلق بالغ إزاء المأساة الجارية في مدينة الفاشر وفي مختلف أنحاء إقليم دارفور، ووصف ما يجري بأنه “كارثة إنسانية بكل المقاييس”.
وقالانور إبراهيم إن التقارير تتحدث عن فظائع قد ترقى إلى الإبادة الجماعية، ودعا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وحماية المدنيين، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الحازم لمنع مزيدٍ من المعاناة.
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الفظائع ذات الطابع الإثني التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر، وتشمل عمليات إعدام بإجراءات موجزة ومجازر واغتصاباً وخطفاً ونزوحاً قسرياً.
في سياق متصل أعربت فرنسا عن إدانتها للانتهاكات المنسوبة لقوات الدعم السريع ذات الطابع الإثني في مدينة الفاشر، وطالبت بوقف إطلاق النار في السودان
وحث وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الأطراف المتنازعة في السودان على الالتزام بوقف إطلاق النار
وأشار بارو أثناء زيارته لإقليم لواريه شمال فرنسا إلى تصاعد وتيرة العنف في السودان بعد سقوط الفاشر، معبرا عن القلق من تقارير مؤكدة بشأن ارتكاب فظائع بحق عشرات الآلاف من المدنيين.
وجاء على لسان متحدث باسم الخارجية الفرنسية إدانة بلاده القوية للفظائع ذات الطابع الإثني المنسوبة لقوات الدعم السريع في الفاشر، والتي شملت عمليات إعدام ميداني ومجازر واغتصاب وهجمات ضد العاملين في قطاع الإغاثة ونهب وخطف وتهجير قسري.
وطالب المتحدث قوات الدعم السريع بوقف الهجمات في شمال دارفور، مع التشديد على ضرورة عدم توسيع العمليات في مناطق لجوء المدنيين الفارين من الانتهاكات، مؤكدًا أهمية محاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وأشاد بارو بالوساطة التي قادتها الولايات المتحدة، والتي أسفرت عن توافق بين مجموعة من الدول الفاعلة في النزاع، واعتبرها خطوة أولى بالغة الأهمية.
ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف فورًا، والالتزام التام بالقانون الإنساني الدولي من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة.


and then