غرق سفينة قرب ميناء بورتسودان وتفاقم ازمة الوقود في كسلا

ابتلعت مياه البحر الأحمر يوم الأحد الباخرة شاهين في منطقة سلايت التي تبعد 10 ميل عن ميناء … ودخلت أزمة الوقود في كسلا شهرها …

ابتلعت مياه البحر الأحمر يوم الأحد الباخرة شاهين في منطقة سلايت التي تبعد 10 ميل عن ميناء بورتسودان .وقال عاملون بميناء بورتسودان لراديو دبنقا إن الباخرة ظلت متوقفة بهنكر الميناء منذ ثلاث سنوات ، وارجعوا الغرق لتسرب المياه داخل الباخرة   وأعرب العاملون عن مخاوفهم من تأثير غرق الباخرة على الملاحة البحرية وحركة البواخر .وحمل العاملون التفتيش البحري مسئولية غرق الباخرة موضحين انها ظلت معظلة منذ ثلاث أعوام دون أن يتم اصلاجها أو التخلص منها.

وفي ولاية البحر الاحمر اشتكى مواطنون قادمون من الخارج عبر ميناء سواكن من تكدس أمتعتهم وتأخير تخليصها لمدة تتجاوز أربعة أيام .وقال الصحفي عثمان هاشم لراديو دبنقا إن القادمين من الخارج يضطرون للبقاء لأيام في ميناء سواكن بسبب تأخر تخليص امتعتهم ، وخاصة الشاشات التلفزيونة . وأشار إلى أن ذلك يكلفهم أعباء مالية إضافية وطالب القادمون حكومة الولاية وإدارة الجمارك بتسريع تخليص امتعتهم.

ودخلت أزمة الوقود في كسلا شهرها الثاني بالرغم من إعلان الحكومة وصول كميات كافية من الوقود للبلاد .وحمّل سائق عربة من كسلا  ، في حديث لراديو دبنقا ، القوات النظامية مسئولية تفاقم أزمة الوقود .وأوضح السائث إن استثناء منسوبي القوات النظامية من الصفوف وتعبئة حركانات وخزانات الوقود من مركباتهم بصورة متكررة خلال اليوم فاقم من أزمة الوقود .واتهم منسوبي القوات النظامية ببيع الوقود في السوق السوداء ، وطالبوا السلطات بوضع ضوابط صارمة وإلزام منسوبي القوات النظامية بالصفوف.  

من جهتها أعلنت إدارة النقل والبترول بولاية كسلا ، يوم الاثنين ، منع تعبئة الجركات والبراميل إلا بإذن من إدارة البترول والأمن الإقتصادي . وخصص منشور صادر من إدارة  حصة جالون واحد لكل متر لثلاث أيام في  الاسبوع وهي السبت والاثنين والخميس ، وأعلنت فرض غرامات على الطلمبات تتراوح بين  بخمسة آلاف إلى عشرة آلاف  في حال مخالفة الشروط .