عروة الصادق: ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ستكون مغلقة

عروة الصادق عضو مجلس الحرية والتغيير - 5 يونيو 2022 (المصدر: الصفحة الشخصية وسائل التواصل الاجتماعي)

عروة الصادق القيادي في قوي الحرية والتغيير - ارشيف

اجتمعت الآلية الثلاثية يوم الخميس  مع لجنة التنسيق الخاصة بالموقعين للتحضير لورشة العمل الخاصة بإصلاح قطاع الأمن، والخطوات التالية للعملية السياسية.

وقالت الآلية إن ورشة العمل هذه ستكون الأخيرة من بين القضايا الخمس التي تم تحديدها كجزء من التوصل إلى إتفاق سياسي نهائي وعادل .

وكشف عروة الصادق، القيادي في الحرية والتغيير، لراديو دبنقا بأن ورشة الخرطوم ستتبنى إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية؛ والتي حدد لها منتصف هذا الأسبوع وسيكون الحضور فيه  مغلقاً لأنه ذو طابع خاص،  من الشخصيات الأمنية، والعسكرية، وأضاف عروة:  لراديو دبنقا أن من ضمن المشاركين عسكريون سابقون ومعاشيون من المؤسسات الأمنية والعسكرية بجانب قوى الإتفاق الإطاري التي ستقدم رؤيتها حول إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، وقال عروة إن هذا سيكون من أكثر الملفات حساسية وهو الذي سيحدد سير العملية السياسية إذا كانت ستُمضي إلى نهايتها أم سيعرقلها باعتبار أن هنالك ضرورة ملحة من الشعب السوداني بضرورة إدماج الجيوش، ووضع نظم ولوائح جديدة، لإعادة  بناء القوات النظامية وهيكلتها وتأسيس قوة نظامية تأتمر بأمر السلطة المدنية وأضاف عروة أن هذا التوجه وجد القبول من بعض القادة العسكريين، بينما رفضه سدنة النظام المباد والفلول في الجيش الذين يرون بأن الهيكلة تعتبر قاصمة لظهرهم  وللقوات النظامية.

بداية النهاية

وأكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير عروة الصادق لراديو دبنقا بأن ورشة الخرطوم، ستكون بداية النهاية لورش القضايا المؤجلة مؤكداً بأن الاجتماع يهدف إلى الخروج بتنظيم قوة عسكرية مهنية محايدة تأتمر بأمر السلطة المدنية لتعاد هيكلة الجيش والمُضي به إلى الأمام كرصفائه في الدول الإقليمية والدولية.

وفي ذات الجهة أكد عروة الصادق على سير العملية السياسية وقال:( نتطلع إلى أن تسير العملية السياسية بسلاسة، وأننا الآن نعمل على صياغة المسودة  النهائية للعملية السياسية والتي سنعلن فيها عن رئيس وزراء مدني؛ قبل انقضاء شهر مارس الحالي، وستكون هنالك سلطة مدنية كاملة عصية علي أي انقلابات في المستقبل وستستأنف عمليات الدعم والإسناد الحكومي والمدني وعودة السودان للإتحاد الافريقي وكافة المكاسب الدولية والإقليمية).