عبدالواحد يكشف عن ترتيبات لحكومة ظل لما بعد نظام البشير ويدعوا السودانيين للتوحد مع كودا لتغيير النظام

أعلن عبدالواحد محمد احمد النور مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان  ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية للشئون السياسية عن ترتيبات تجرى  بالتشاور مع كل القوى السياسة  والقوى المؤمنة بالتغير في السودان،  لتشكيل  حكومة ظل تتولي مهمة ادارة البلاد خلال الفترة الانتقالية  التي تعقب نظام   البشير  و مؤتمره الوطني

أعلن عبدالواحد محمد احمد النور مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان  ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية للشئون السياسية عن ترتيبات تجرى  بالتشاور مع كل القوى السياسة  والقوى المؤمنة بالتغير في السودان،  لتشكيل  حكومة ظل تتولي مهمة ادارة البلاد خلال الفترة الانتقالية  التي تعقب نظام   البشير  و مؤتمره الوطني

أعلن عبدالواحد محمد احمد النور مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان  ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية للشئون السياسية عن ترتيبات تجرى  بالتشاور مع كل القوى السياسة  والقوى المؤمنة بالتغير في السودان،  لتشكيل  حكومة ظل تتولي مهمة ادارة البلاد خلال الفترة الانتقالية  التي تعقب نظام   البشير  و مؤتمره الوطني  واكد عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان  حكومة الظل المطروحة  باتت وشيكه  بعد ان تأكد اجماع السودانيين ممثلا في قواهم السياسية الحية والمدنية على تغيير النظام،  ووصف عبدالواحد وثيقة البديل الديمقراطي  المطروحة من تحالف  قوى الاجماع الوطني في الداخل والتي تبنت إسقاط النظام وتغيره  بالتحول الكبير ، الذي قال بأنه  يتوافق  وينسجم مع ماتدعو له الجبهة الثورية في برنامجها  ووثائقها بتغيير النظام في الخرطوم.  واكد انه  وبتبنى القوى السياسية في الداخل لبرنامج تغيير النظام ، (نكون قد توحدنا في الهدف المشترك لنشرع في التنفيذ  عبر حكومة الظل، التي قال بانها ستتولى مهام الفترة الانتقالية ، وكتابة الدستور، ومعالجة كافة قضايا البلاد بصورة جذرية  وعادلة حسبما هو مطروح في برنامج الجبهة الثورية والرؤية الجديدة لحركة تحرير السودان، هذا الى جانب التحضير للانتخابات  الحرة والنزيهة 

ومن جهة ثانية كشف  عبدالواحد عن التوصل لتفاهمات وصفها بالكبيرة مع القوى السياسية  لتغيير النظام ، وكشف في نفس الوقت عن طلبات كثيرة قدمت من قوى سياسية وتنظيمات للانضام والتحالف مع الجبهة الثورية، التي قال بأنها مفتوحة لكل السودانيين  وصولا الى سودان ديمقراطي ليبرالي تعددي متنوع به الفصل الواضح للمؤسسات الدينة عن المؤسسات السياسية والمواطنة المتساوية. وناشد عبدالواحد كل  القوى السياسية  والمدنية في البلاد ان يتركوا الخلافات ، وان يكون عدائهم البارز الآن موجها للمؤتمر الوطني الذي خرب وقسم البلاد ، وان يكون في المقابل برنامجنا جميعا هو تغيير النظام والاستعداد لمرحلة  ما بعد  البشير