عبدالواحد محمد نور يجدد رفضه للتفاوض مع الحكومة والهدف إسقاط النظام

جدد عبدالواحد  النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية  للشؤون السياسية رفضه للتفاوض مع الحكومة، حيث قال لراديو دبنقا، ان لاتفاض مع النظام الا بتغيره وتغيير بنية الحكم  والادارة في السودان بصورة جذرية وشاملة   وأضاف عبدالواحد النور ان الجبهة الثورية طرحت الحل السلمي الشامل الذي يفضي الى تغيير النظام ، وهذا يجب  ان يكون  واضحا .  وجدد عبدالواحد رفضه لوثيقة الدوحة ، وقال ان وثيقة الدوحة لم تحل المشكلة وانما اعطت مناصب فقط  كما هو الحال من قبل  في  ابوجا.   واكد ان السلام في دارفور لن يتحقق الا بوقف ما اسماه بالإبادة الجماعية  والاغتصاب، ونزع سلاح المليشيات  الحكومية ، وطرد المستوطنيين الجدد ، واعطاء النازحين واللاجئين تعويضاتهم الفردية والجماعية . وقال ان هذا غير موجود ولن يكون موجودا في ظل وثيقة الدوحة أو اي إتفاق سلام قادم . واكد عبدالواحد ان الحل الجذري يكمن في الحل الشامل  لا الجزئي  ليس في دارفور وحسب وانما كل انحاء السودان ، وهذا لن يكون إلا بتغيير النظام في الخرطوم

 وردا على سؤال حول إنتهاء مهمة قمباري كرئيس لليوناميد في دارفور، قال عبدالواحد  ان الحل ليس في تغيير قمباري أو انتهاء مهمته ، وانما الحل في تفويض اليوناميد الذي قال ضعيفا ، ونحن نريد حماية للمدنيين  وليس حماية السلام، لأن السلام كما قال عبدالواحد ليس موجودا . واوضح عبدالواحد انه تحدث مع صناع القرار حول العالم حول ضرورة تغيير تفويض اليوناميد ، وليس ان يأتي قمباري او يذهب  لان المشكلة في التفويض الذي تطلب تغييره