عائلة الدكتور مضوي ابراهيم تطالب باطلاق سراحه واهالي الجريف يرفضون وساطة الحكومة

لا يزال الدكتور مضوي إبراهيم الناشط  والمدافع في مجالات حقوق الإنسان واستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم معتقلا لدي جهاز الأمن منذ  السابع من ديسمبر الماضي. وقالت أسرة الدكتور مضوي في بيان لها إنها تتابع وبقلق  محاولات الأجهزة الأمنية وتسريبها للربط بين عملية اعتقال الدكتور مضوي  وبين ما تشهده البلاد من  حراك وعصيان مدني ومحاولة اتهام الدكتور مضوي بأنه وراء تمويل هذا الحراك المجتمعي الذي أملته الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والضائقة المعيشة ومظاهر الفساد المنشرة في البلاد. وقالت الأسرة في بيانها إن هذه التسريبات تثير الشكوك بأن هنالك أمرا ما يجري التحضير له في الخفاء. وأوضحت الأسرة في بيانها أنها لم تتمكن بعد من زيارته حيث ظلت الأجهزة الأمنية تماطل في السماح لها بذلك ما زاد من درجة القلق على صحته وسلامته. وأشار البيان كذلك إلى استمرار اعتقال سائق الدكتور مضوي آدم الشيخ  ونورة العبيد المحاسبة بالشركة التي يديرها الدكتور مضوي وهي شركة تعمل في مجال  تنقية المياه وتصنيع قطع الغيار للمصانع  المحلية. وطالبت أسرة مضوى مرة أخري بالإفراج الفوري عن الدكتور مضوي وعن المعتقلين معه أو إعلان تهم قانونية واضحة لهم  وضمان حقهم في المساعدة القانونية والاستعانة بمحامين.
ومن ناحية اخرى أعلن أهالي الجريف رفضهم التام لكل الوساطات من قبل حزب المؤتمر الوطني، ورهنوا قبولها بإطلاق جميع المعتقلين على رأسهم بدر الدين الحاج والمعز السماني وحل مشكلة الخطة الإسكانية للأهالي بتسليمهم استحقاقهم وفق القانون . وكشف المواطن عماد الدين محمد هاشم عن رفض لجنة الاعتصام الجلوس مع قيادات من المؤتمر الوطني ومعتمد محلية شرق النيل.