شهيد بودمدني و(8) اصابات بالرصاص الحي في الخرطوم

استشهد محمد عبداللطيف،البالغ من العمر 28 سنة بسلاح الخرطوش من مسافة قريبة في الصدر والبطن والعنق من قبل القوات الامنية المشتركة بمدينة ود مدني خلال مواكب مليونية الخميس 24 نوفمبر ليرتفع بذلك العدد الكلي للشهداء منذ انقلاب 25 أكتوبر إلى (90) شهيداً

استشهد محمد عبداللطيف،البالغ من العمر  28 سنة بسلاح الخرطوش من مسافة قريبة في الصدر والبطن والعنق من قبل القوات الامنية المشتركة بمدينة ود مدني خلال مواكب مليونية الخميس 24 نوفمبر ليرتفع بذلك العدد الكلي للشهداء منذ انقلاب 25 أكتوبر إلى (90) شهيداً وقالت رابطة الاطباء الاشتراكيين في تقرير ميداني اولي  عن مواكب الخرطوم عند الرابعة من عصر يوم الخميس ان عدد الاصابات التي تم تسجيلها 43 حالة اصابة  بينها  8 حالات اصابة بالرصاص الحي واحدة  منها في الصدر بالخرطوش،و 3 في اليد، و 4 في الارجل.من جانبها اكدت لجنة اطباء السودان في بيان لها يوم الخميس ان السلطة الانقلابية بالخرطوم لا تزال  تستخدم العنف المميت تجاه الثوار السلميين، ولا زال الثوار متمسكين بسلميتهم التي أثبتت قوتها ضد الرصاص والترسانة الأمنية.

شهدت مواكب ومظاهرات الخميس 24 نوفمبر بمدن العاصمة الثلاثة امدرمان وبحري  والخرطوم قمعا وحشيا من قبل القوات الامنية المشتركة  خلال تصديها للمواكب المتجهة للقصر بمنطقة بشروني بالخرطوم وشوارع امدردمان المتجه لمباني البرلمان ما ادي لوقوع اعداد من الجرحي نقلهم للمستشفيات واخري عولجت ميدنيا .وقابلت القوات الامنية المشتركة المنظاهرين السلميين القوة المفرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص الحي والقنابل الصوتيه في محاولة لمنع المواكب السلمية من الوصول للقصر الجمهوري  وتمكنت في المقابل مواكب امدرمان تحت دوي القنابل الصوتيه والغاز المسبل للدموع من الوصول للبرلمان الوجه المعلنة لتك المواكب وردد المواكب في انحاء العاصمة هتافات تندد بانقلاب البرهان حميدتي  وتطالب بالحكم المدني الكامل وعودة العسكر للثكنات  وتحمل الانقلاب مسؤولية تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشة للمواطن السوداني لم تعد تحتمل او تطاق وردد المتظاهرون في هتافاتهم في مواكب الخرطوم في هذا الخصوص 

وفي الولايات خرجت حشود في مواكب ومظاهرات في عدة مدن  من بينها ودمدني وبورسودان ونيالا وعطبرة وسنجة والجنينة والقضارف وذلك بالتزامن مع مواكب مليونية الخميس 24 مارس التي دعت لها لجان المقاومة ونددت المتظاهرون في مدن الولايات بالانقلاب وطالبوا بالحكم المدني الكامل وعودة العسكر للثكنات كما نددوا بتردي الاوضاع المعيشة والاقتصادية في البلاد وحملوا الانقلابيين المسؤولية و قال احد اعضاء لجان مقاومة القضارف لراديو دبنقا ان مواكب  القضارف تحركت من جداريات الشهداء جوار المشرحة ومن داخل سوق القضارف و التقيتا في شارع مليون ثائر بوسط المدينة وسط هتافات تندد بالانقلاب وتطالب بالحكم المدني الكامل  واستخدمت الشرطة البمبان في مواجهة المتظاهرين واغلاق سوق القضارف