ساطع الحاج : مجلس السيادة ملفوظ شعبيا وجماهيريا

قال القيادي بقوي الحرية والتغيير ساطع الحاج ان الوقت يمضي بسرعة وهو ليس في صالح الجميع واي تأخير في التوصل لتوافق بين القوي السياسية للذهاب للامام سيجعل العواقب وخيمة للغاية على الوطن

قال القيادي بقوي الحرية والتغيير ساطع الحاج ان الوقت يمضي بسرعة وهو ليس في صالح الجميع واي تأخير في التوصل لتوافق بين القوي السياسية للذهاب للامام  سيجعل العواقب وخيمة للغاية على الوطن وواضاف ساطع في مقابلة مع راديو دبنقا ضمن برنامج السودان اليوم نحتاج الى السرعة في الوصول الى حلول و توافق خلال  اسبوع الى عشرة ايام لا اكثر والا فان العواقب ستكون وخيمه وستنفجر في مكان ما وعبر ساطع عن تفائله بالوصول الى توافق لشعور الجميع بعظم المخاطر مشيرا لتقديم كل من قوي الحرية (أ وب)بوثائق مكتوبة تعبر عن موقفها  بالاضافة لحزب الامة الذي تقدم ايضا بخارطة طريق وقال ان هناك عملا يجري بموافقة حمدوك للخروج بوثيقة واحدة متماسكة تكون هي المرجعية للقوي المدنية  والحكومة القادمة في حال نجح هذا المسعي الجاري الان واضاف (اذا توافقت القوي السياسية على اعلان جديد جاري دراسته الان فإن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك يمكن ان يمضي في رأس هذه المنظومة السياسية  لحين الوصول للانتخابات )وتوقع ساطع في حال عدم التوافق سيناريو الانقلاب العنيف والانفجار العسكري وسط بلد مليئة بالجيوش حيث يوجد بالخرطوم (6) الف مقاتل بخلاف الدعم السريع

وحول اعلان مجلس السيادة برئاسة البرهان  البدء في الاستعدادات العملية لتنظيم انتخابات عامة تبدا مطلع يناير 2023  وصف ساطع مجلس السيادي  بأنه مجلس مضروب وغير دستوري وغير مخول بالامر بالبدء في إنتخابات لم تكتمل اي من اجراءاتها وشروطها بعد مشيرا في ذلك الى الاحصاء السكاني وقانون الانتخابات والمؤتمر الدستوري التي لم تنجز بعد  وقال (اذا لم تكتمل متطلبات الفترة الانتقالية وتهيئة المناخ للانتخابات تصبح انتخابات مضروبة ولا تعبر عن جماهير شعبنا ولا اماله وتطلعاته في سودان حر ديمقراطي ) وقال ان  مجلس السيادة المضروب ( كل وثائق القوي السياسية المتداولة اليوم طلبت اعادة تكوينه وفقا للوثيقة الدستورية الامر الذي يجعل قراراته صورية  وغير جديرة بالاهتمام لكونها صادرة من مجلس ملفوظ  شعبيا وجماهير