رئيس الجنة التسييرية لنقابة الصحفيين يؤكد على تصميم الصحفيين على القتال من أجل خلق جسم منتخب يمثلهم.

أكد الأستاذ عبد المنعم أبوا دريس رئيس الجنة التسييرية لنقابة الصحفيين السودانيين على تصميم الصحفيين على القتال من أجل الحصول على حقوقهم في خلق جسم منتخب يمثلهم وفق روح حرية العمل النقابي.

أكد الأستاذ عبد المنعم أبوا دريس رئيس الجنة التسييرية لنقابة الصحفيين السودانيين على تصميم الصحفيين على القتال من أجل الحصول على حقوقهم في خلق جسم منتخب يمثلهم وفق روح حرية العمل النقابي.

وقال في تعليق لراديو دبنقا حول خبر نوايا اتحاد الصحفيين المحلول في تأليب السلطات لعرقلة قيام الجمعية العمومية للصحفيين المقرر عقدها يوم السبت 23 يوليو 2022، قال إن قيام نقابة هو خيار القاعدة الصحفية.

وبين أبو ادريس أن نقابة الصحافيين كانت دائما حاضرة منذ تكوينها لأول مرة في العام 1946 وظلت في كل الأنظمة حتى الديكتاتورية منها تواصل نشاطها، إلى أن تم حلها تحت انقلاب الإنقاذ في العام 1989

وأضاف أنه وبعد ثورة ديسمبر تنادت أطراف عديدة لتأسيس نقابة الصحفيين وتوجت المساعي بعقد جمعية عمومية واختيار لجنة تسييرية.

وأشار إلى أن اتحاد الصحفيين المحلول كان متساهلا جدا عبر نظامه الأساسي في مسألة السجل الصحفي وفتح الباب واسعا أمام ضباط الجيش والشرطة والامن وغيرهم من الفئات المهنية في ممارسة مهنة الصحافة والانتماء لقبيلة الصحفيين.

كما أشار لعدم وجود قانون للنقابات في الوقت الحالي بسبب الظرف السياسي الذي يعيشة السودان حاليا بعد انقلاب 25 أكتوبر، ولكنهم في النقابة يستندون للمادة 87 من الإعلان العالمي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الذي وقع عليه السودان عقب الثورة، والذي يضمن حرية العمل النقابي.