السلطات الصحية بولاية سنار تعترض قافلة صحية اعدتها منظمات لولاية النيل الازرق

اعترضت السلطات الصحية بولاية سنار قافلة صحية اعدتها منظمات المجتمع المدني كانت متجهة لولاية النيل الازرق يوم الخميس وأمرتها بإنزال كافة المساعدات من المركبات.

اعترضت السلطات الصحية بولاية سنار قافلة صحية اعدتها منظمات المجتمع المدني كانت متجهة لولاية النيل الازرق يوم الخميس وأمرتها بإنزال كافة المساعدات من المركبات.

ووجدت الخطوة رفضا شديدا من قبل ناشطين وفاعلين في منظمات المجتمع المدني. وقالت د/نهى يوسف من جمعية نساء رائدات بولاية سنار، ان القافلة بدعم من نساء رائدات بسنار، وجمعية شارع الحوادث سنجة وسنار، بجانب قطاع صحي مستشفى سنار.

 واوضحت ان القافلة تشتمل على حملات تبرع بالدم من سنجة وسنار، فوط صحية وملبوسات. واوضحت ان القافلة كان من المفترض ان تتحرك يوم الخميس، الا انهم فوجئوا باعتراض سلطات وزارة الصحة بسنار للقافلة.

وبررت السلطات هذه الخطوة بانها تريد تأخير القافلة لتجهيز قافلة اخرى لتسييرهما معا في وقت لاحق لم تحدده. واستنكرت منظمات المجتمع المدني الخطوة مشيرين الى المبررات الواهية والغير منطقية لجهة ان هناك حالات حرجة في مستشفيات الدمازين تنتظر التدخل السريع خاصة المحتاجين لنقل الدم.

واشارت نهى الى حساسية عملية نقل الدم وتأخيرها سيكون له نتائج غير محمودة بالنسبة للمصابين.

وصول 30 حالة من مصابي احداث النيل الأزرق لتلقي العلاج بالخرطوم.

في وقت أعلنت فيه لجنة الأطباء المركزية عن وصول حالات إصابات من أحداث النيل الأزرق إلى الخرطوم لتلقي العلاج.

وقالت اللجنة في بيان صادر يوم الخميس إن اجلاء المصابين في أحداث النيل الأزرق جاء بفضل مساهمات من جهات عديدة من ضمنها اللجنة نفسها.

وأوضح البيان أن ولاية الخرطوم استقبلت على مدى يومين متتالين فوج أول مكون من سبع حالات إصابة وفوج ثان من 23 حالة إصابة، ليصبح مجمل العدد الذي وصل للخرطوم 30 حالة إصابة.

والاصابات جميعها، باستثناء حالة واحد، بالرصاص في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الراس والصدر والأطراف.