الشاب : منيب عبد العزيز اعتقل مساء السبت 20 ديسمبر 2025 من منطقة مقاصر بمدينة دنقلا، وذلك عقب إلقائه خطاباً بمناسبة الذكرى السابعة لثورة ديسمبر المجيدة

الخرطوم : 21 ديسمبر 2025: راديو دبنقا

شنت السلطات الأمنية حملة اعتقالات في عدد من الولايات ابرزها القضارف والشمالية والدمازين بالتزامن بالتزامن مع إحياء ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة

واعتقلت الأجهزة الأمنية بالولاية الشمالية الناشط “منيب عبد العزيز” مساء السبت من منطقة “مقاصر” بمدينة دنقلا، وذلك عقب إلقائه خطاباً بمناسبة الذكرى السابعة للثورة، حيث جرى اقتياده لجهة غير معلومة.

وفي ولاية القضارف، طالت الاعتقالات يوم الجمعة كلاً من “عمر عمارة” و”وجدي خليفة” وآخرين، حيث تم إخفاؤهم لفترة دون تواصل مع ذويهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً.

وفي ولاية النيل الأزرق اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة الدمازين، الناشط في العمل المدني علي عبد العزيز، الشهير بـ”بروسلي”، وذلك في إطار حملة اعتقالات واسعة تنفذها الأجهزة الأمنية في عدة ولايات سودانية بالتزامن مع الذكرى السابعة لثورة ديسمبر 2018م.

وفور انتشار نبأ اعتقاله، عبر عدد كبير من الناشطين عن تضامنهم الكامل مع علي عبد العزيز، وطالبوا السلطات في ولاية النيل الأزرق بإطلاق سراحه فوراً، مشددين على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين من المدنيين الذين تم احتجازهم خلال الأيام الماضية

وأدانت مجموعة “محامو الطوارئ” حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الأمنية ضد ناشطين في ولايتي القضارف والشمالية، بالتزامن مع إحياء ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

واعتبرت مجموعة محامو الطوارئ أن الاحتجاز القسري لهؤلاء “الثوار المستهدفين” وحرمانهم من الضمانات القانونية الأساسية يمثل “جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان”، وانتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.

وحملت المجموعة السلطات الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن سلامة المختفين قسرياً، مشددة على ضرورة الكشف عن أماكن احتجازهم وتمكينهم من حقوقهم القانونية.

وطالبت المجموعة بوقف حملات الاعتقال التعسفي، ودعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وآليات الأمم المتحدة للتدخل العاجل والضغط على السلطات السودانية لإنهاء هذه الانتهاكات، وضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب واحترام سيادة حكم القانون.

من جانبها أدانت لجان مقاومة دنقلا والكلاكلات وجنوب الخرطوم في بيانين منفصلين، اعتقال السلطات الأمنية للناشطين منيب عبدالعزيز والطالب أحمد عبد الرحيم على خلفية إحياء ذكرى ثورة ديسمبر، محملة سلطة بورتسودان مسؤولية سلامتهم وجميع المعتقلين.

وقالت اللجان في بيان اطلع عليه “راديو دبنقا”: إن السلطات الأمنية والعسكرية بالولاية الشمالية، قامت بمحاصرة “منزل الثائر” منيب عبد العزيز في منطقة مقاصر بمدينة دنقلا، وقامت باعتقاله بشكل قسري ومذل وذلك جراء المخاطبة التي قام بها في المسجد عقب صلاة الجمعة لإحياء ذكرى ثورة ديسمبر، كما قامت الأجهزة الأمنية بإعتقال عدد من ثوار القضارف ليلة الأمس.

وأدانت لجان مقاومة دنقلا اعتقال الطالب أحمد عبد الرحيم وهو طالب بالمرحلة الثانوية بمدينة دنقلا، وذلك على خلفية قيامه بتصوير مخاطبة منيب عبدالعزيز التي أُقيمت نهار الأمس في ذكرى 19 ديسمبر المجيدة.

من جهته طالب القيادي بتحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة صديق الصادق المهدي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.، محملاً في منشور على حسابه في منصة “فيسبوك”، سلطة بورتسودان المسؤولية الكاملة عن سلامة منيب ورفاقه، وجميع المعتقلين

Welcome

Install
×