د.صديق تاور : أي تسوية تسقط قضية المساءلة حول الجرائم والانتهاكات تعتبر خيانة لدماء الشهداء.

أكد الدكتور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث، إن أي تسوية تسقط قضية المساءلة حول الجرائم والانتهاكات تعتبر خيانة لدماء الشهداء.

أكد الدكتور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث، إن أي تسوية تسقط  قضية المساءلة  حول الجرائم والانتهاكات تعتبر خيانة لدماء الشهداء.

وتساءل الدكتور صديق تاور، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا ،كيف يمكن التسوية والعفو في ظل استمرار الانتهاكات والقتل والاعتقالات وأضاف يجب قبل أي شيء الوقف الفوري للجرائم والانتهاكات.

وأكد إنه ليس من حق القوى السياسية أن تغمض عينيها عن جرائم العسكر وحميدتي وتعفو عنهم مؤكداً إن العفو متروك لاولياء دماء الشهداء والجرحى.

وفي ذات السياق شدد الدكتور صديق تاورعلى أن من يرتكب الجرم وينشد العفو عليه أولا الاعتراف بجريمته ومن ثم يرد الأمانة ويمثل أمام الشعب كي يقرر بأمره ومن هنا تبدأ عملية العدالة.

وأضاف من أين نأتي بالثقة في أن العسكر سيعودون الى ثكناتهم؟ مشيراً إلى أنهم كذبوا حين فضوا الاعتصام وحين رفعوا الحراسات عن أعضاء لجنة تفكيك التمكين وحين قاموا بالانقلاب يوم 25 أكتوبر فما هي الضمانات الا يكرروا فعلتهم؟

من جهته نفى حزب البعث العربي الاشتراكي أي اتجاه لقوى الحرية والتغيير للتسوية مع الانقلابيين .

واتهم عادل خلف الله الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي من وصفهم بالفلول والعملاء وقوى سياسية محسوبة على الإنتفاضة بالترويج لتسوية مع الانقلابيين وإقحام قوى الحرية والتغيير لإشاعة حالة من اليأس والبلبلة.

‏وأكد أن لا حل إلا بإسقاط الإنقلاب عبر أوسع جبهة شعبية من قوى الديمقراطية والتغيير.

وأعلنت قوَى الحريّة والتغيير رفضها شكل ومضمون الاجتماع التحضيري الذي دعت له الآلية المشتركة بين بعثة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي والإيقاد . ووعدت بالرد كتابة على الآلية المشتركة

وطالب المكتب التنفيذي في بيان عقب اجتماعه الطارئ، يوم الاثنين، الآلية قبل بدء التحضير ضرورة أن تضع في الحسبان إجراءات تهيئة المناخ المتمثلة في وقف العنف. وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء حالة الطوارئ.

وطالبت بتحديد أطراف الأزمة في القوى الرافضة للانقلاب والمؤيدة له وقالت إن الحديث عن توافق الجبهة المدنية يضع المقاومين للإنقلاب والمؤيدين له في نفس القائمة. ويهدف لتكوين حاضنلة للانقلاب .

وقالت إنها مع الحل السياسي الذي يحقق مطالب الثورة في إنهاء انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وإقامة سُلطة مدنيّة كاملة.

من جانبه حدد  عبد المحمود ابو  الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار عدداً من الشروط لعبور الأزمة الراهنة ومن بينها إلغاء الانقلاب والإجراءات المترتبة عليه، والالتزام بالمواطنة ومتطلباتها ومنها  حرية التعبير ،وإطلاق سراح المعتقلين،  ورفع حالة الطوارئ، والرجوع للحكم المدني  والتوافق بدون إقصاء أو وصاية.

وخاطب في كلمة خلال احتفال الهيئة بذكرى معركة بدر، يوم الأحد، الحركات المسلحة قائلاً لايليق بكم ان تقفوا مع الانقلاب ضد ارادة الشعب. ودعا القوى السياسية لمخاطبة مخاوف العسكر لان  الكل شركاء في هذا الوطن.

ودعا ابو  لتغيير عقيدة القوات المسلحة لتكون حارسة لارادة الشعب وحامية للوطن وملتزمة بما يقرره الشعب بارادته الحرة.  . من جانبه أعلن منصور احمد عثمان امين أمانة شباب هيئة شؤون الأنصار العمل على تأسيس جبهة شبابية واسعة  مع جميع الشباب المؤمنين بالتغيير تعبر عن حماسة الثورة وميزان الحكمة لتحقيق الغايات المنشودة عبر أقصر الطرق المؤدية إليها.