د. جبريل يتهم البشير بالقضاء على وحدة دارفور وعبدالواحد يدعو لاسقاط النظام والامن يقتحم جامعة الفاشر

سخرت قيادات قوى المقاومة الدارفورية من الاحتفال وقال رئيس حركة العدل والمساواة … واعتبرعبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة… اعتقل طالب واحد على الأقل إثر مداهمة قوة من الأجهزة…

سخرت قيادات قوى المقاومة الدارفورية من الاحتفال وقال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إن الإنجاز الوحيد الذى حققه البشير ونفذه سيسى نيابة عن النظام هو تقسيم دارفور الي مزيد من الولايات سعيا منه للقضاء علي شخصية دارفورو اسمها لأن وحدة دارفور تشكل أكبر مخاوف النظام. وأكد جبريل أن السلطة الإقليمية لم تفعل شيئا حيال النازحين لا ردت إليهم أراضيهم المسلوبة ولم تعوض نازحا واحدا، واعتبر الاحتفال ضربا من المصالح الشخصية التي تحققت لمسؤولي السلطة الإقليمية بقيادة السيسي، من دون تحقيق مصلحة للمتضررين من الحرب، ودلل على ذلك بوجود مئات الآلاف من النازحين في المعسكرات.

واعتبرعبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة تحرير السودان الاحتفال بمثابة اعلان لفشل البشير وسيسى في تحقيق السلام بدارفور ومحاولة لكسر إرادة اهل دارفور ورغبتهم في الحرية والسلام الحقيقي. وقال عبدالواحد إن نظام الخرطوم لايفهم إلا لغة القوة وأن السلام الحقيقى لايتم عبر الاحتفالات بل عبر إحساس الناس علي الأرض بالأمن ونزع سلاح المليشيات، وعودة النازحين واللاجئين الي أراضيهم وقراهم. ودعا عبد الواحد الرئيس التشادي دبي لعدم مساعدة البشير لأن الذين يقتلهم و يشردهم البشير هم أهله. وناشد الشعب السوداني بالتوحد لاقتلاع النظام واقامة السلام الحقيقي.

من جهة أخرى اعتقل طالب واحد على الأقل إثر مداهمة قوة من الأجهزة الأمنية والشرطية صباح أمس الأربعاء جامعة الفاشر مستخدمة الهراوت والغاز المسيل للدموع  ومنعت الطلاب الخروج في تظاهرة تندد بزيارة البشير. وقال الطالب احمد موسى لراديو دبنقا إن قوة من الأجهزة الأمنية، ومليشيا الدعم السريع  والشرطة تستقل عددا من العربات اقتحمت الجامعة وفتحت نيران كثيفة فى الهواء ولكن لم تصب أحد من الطلاب، من بعدها هاجمت الطلاب مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع، وقامت بضربهم، واعتقال الطالب عبد الحكيم ادم عبد الرازق واقتادته الي جهة غير معلومة. وغادر أمس الأربعاء كل من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التشادى إدريس ديبى ورئيس افريقيا الوسطى الفاشر عائدين إلى بلادهم.