دارفور : هحوم جديد ونهب (6) قري بسربا واشتباكات اخري غرب بندسي

شنت المليشيات هجوما واسعا في السادسة من صباح يوم الجمعة على (6) قري بمحلية سربا بينها قرية كورقي وكفاني بولاية غرب دارفور في وقت شهدت منطقة (تكتكة) الواقع جنوب غرب بندسي بولاية وسط دارفور اشتباكات مسلحة اخري ذات طابع قبلي ادت لوقوع قتلي وجرحي يوم الجمعة
في الاثناء وصف مواطنون ونشطاء وقيادات مدنية بغرب دارفور اتفاق وقف العدائيات الذي تم توقيعه بين المسيرية جبل والقبائل العربية حول ( احداث جبل مون ) بمقر قيادة الجيش بمدينة الجنية مساء الخميس بأنه غير واقعي ومحاولة للتسويف والتغطية على جرائم الدعم السريع التي شاركت في تلك الاحداث الدموية التي خلفت عشرات القتلي والقري المحروقة والالاف النازحين

شنت المليشيات هجوما واسعا في السادسة من صباح يوم الجمعة على (6) قري بمحلية سربا بينها قرية كورقي  وكفاني بولاية غرب دارفور  في وقت شهدت منطقة (تكتكة) الواقع جنوب غرب بندسي بولاية وسط دارفور اشتباكات مسلحة اخري ذات طابع قبلي  ادت لوقوع قتلي وجرحي يوم الجمعة 

في الاثناء وصف مواطنون ونشطاء  وقيادات مدنية بغرب دارفور اتفاق وقف العدائيات الذي تم توقيعه بين المسيرية جبل والقبائل العربية حول ( احداث جبل مون ) بمقر قيادة الجيش بمدينة الجنية مساء الخميس بأنه غير واقعي  ومحاولة للتسويف والتغطية على جرائم الدعم السريع التي شاركت في تلك الاحداث الدموية التي خلفت عشرات القتلي والقري المحروقة والالاف النازحين 

وقال شهود مع مصادر متعددة من محلية سربا بولاية غرب دارفور  لراديو دبنقا عصر الجمعة  ان مسلحين على ظهور العربات والجمال والمواتر  هجموا صباحا على (6) قري  وقاموا  بنهب المواشي وكافة ممتلكات المواطنيين  حتى السراير

.واوضح ان الهجوم ادي لجرح (3) اشقاء خلال نهب قرية كورقي  . واوضحوا ان الهجوم  ادي لاغلاق كافة الاسواق  واغلاق المساجد حيث لم تتمكن حتى  من تأدية صلاة الجمعة بمناطق كندبي والقري المجاورة  واشاروا  الى ان المسلحين   حملوا كافة ممتلكات المواطنيين المنهوبة في العربات  والجمال وغادروا المكان 

في السياق اعلنت لجنة اطباء ولاية غرب دارفور عن ارتفاع عدد قتلي احداث غرب دارفور الى (١٣٨) قتيلاً و (١٠٦) جريحاً في محليات كرينك، جبل مون وسربا .

وشار البيان الى هناك الكثر من الجرحى يموتون بسبب صعوبة إيصالهم إلى المرافق الطبية في الوقت المناسب وكذلك إفتقار المستشفيات الريفية إلى الإمكانيات اللازمة لإنقاذهم .

وأضاف البيان أن "اللجنة أحصت حتى صباح الخميس 25 قتيلا و4 جرحى نتيجة هذه الأحداث، فضلا عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 6 آخرين قرب قرية تنجكي بمحلية سربا المجاورة لمحلية جبل مون".ليرتفع بذلك عدد الضحايا الذين وثقتهم لجنة أطباء ولاية غرب دارفور في محليات كرينك، جبل مون وسربا منذ 17 نوفمبر الماضي إلى 138 قتيلا و106 جرحى 

الى ذلك وصف مواطنون ونشطاء  وقيادات مدنية بغرب دارفور اتفاق وقف العدائيات الذي تم توقيعه بين المسيرية جبل والقبائل العربية حول ( احداث جبل مون ) بمقر قيادة الجيش بمدينة الجنية مساء الخميس بأنه غير واقعي  ومحاولة للتسويف والتغطية على جرائم الدعم السريع التي شاركت في تلك الاحداث الدموية التي خلفت عشرات القتلي والقري المحروقة والالاف النازحين .

وقال قيادي في منظمات المجتمع المدني لراديو دبنقا ان اشراف الدعم السريع على الاتفاق عير سليم لكون الدعم السريع  طرف اساسي فيما حدث فلا يمكن ان يكون هو الخصم والحكم في محاولة مكشوفة لتبرأت ساحتها فيما رأي قيادي اخر ان ماحدث من توقيع  هو هدنة مؤقته لاخذ الانفاس  والانتقال لحرب جديدة لمناطق اخري بالولاية   وجعلها تبدو كانها صراعا قبيليا وهي في حقيقتها ليست كذلك   

وكان مقر قيادة  الفرقة الــ15 مشاة  بالجنينة شهج مساء الخميس توقيع اتفاق وقف العدائيات بين المسيرية جبل والقبائل العربية .ونص الاتفاق على ضرورة التزام الأطراف المتصارعة بعدم الاعتداء على الآخر بغية الوصول إلى اتفاق الصلح النهائي يوم الاثنين.

ودعا والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر الأطراف المتصارعة للالتزام ببنود الاتفاق والعمل على إنزال مقررات الصلح على أرض الواقع بين مكونات المجتمع.

في السياق حملت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور الحكومة السودانية وملشياتها مسؤولية الهجمات التي تجري الان في مدن ومحليات إقليم دارفور عبر مليشياتها المختلفة ولا سيما الدعم السريع.

وطالب المنسقية في بيان  للمنسق العام يعقوب محمد عبدالله مجلس الأمن والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ودول الترويكا بإتخاذ قرارات جدية وحاسمة لحماية النازحين والمدنيين العزل وإرسال قوة أممية فوراً تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لأن الحكومة السودانية بحسب البيان  ليس لديها الرغبة والجدية في توفير الحماية للنازحين والمدنيين بدارفور ،

واتهمت المنسقية في بيانها الحكومة السودانية برئاسة البرهان بدعم هذه المليشيات وتوفر لها الحماية الكاملة لتنفيذ مخططاتها. كما طالب البيان  المحكمة الجنائية الدولية، والمنظمات الحقوقية العالمية لمتابعة الوضع الأمني في دارفور بصورة لصيقة