حميدتي يشيد بتعاون رئيس دولة تشاد ويبدي انزعاجه من تصريحات الناطق باسم القوات المشتركة التشادية

تبادل أطراف في دولتى السودان وتشاد الاتهامات حول الأحداث التي وقعت فى الأول من أغسطس الحالي وأدت إلى مقتل 27 شخصاً وجرح حوالى 40 آخرين..

تبادل أطراف في دولتى السودان وتشاد الاتهامات حول الأحداث التي وقعت فى الأول من أغسطس الحالي وأدت إلى مقتل 27 شخصاً وجرح حوالى 40 آخرين . وقال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو أثناء أدائه واجب العزاء لأسر الضحايا في الأحداث يوم الأحد، إنهم وجدوا تعاوناً من الرئيس التشادى محمد إدريس دبي وأنه اتخذ قرارات شجاعة من أجل السلم والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن القوات السودانية والتشادية المشتركة في اجتماع بمنطقة برك وأنهم فى انتظار القبض على الجناة وارجاع الابل المسروقة ، واتهم حميدتى جهات في البلدين تحاول إثارة الفتن بين البلدين، وأبدى دقلو انزعاجه من تصريحات الناطق باسم القوات المشتركة التشادية،ووصف التصريحات بغير المرضية وأنهم استمعوا لطرف واحد دون الرجوع لكافة الأطراف،منبهاً إلى وجود قوانين وبروتكولات للقوات المشتركة ،وأكد حميدتى أن الجانب السودان في الصراع قام بفتح البلاغ وأخطر القوات المشتركة بالحادث ، كما أشار إلى أن الأجهزة التشادية نفت وجود أي بلاغات مفتوحة لدى جهات الاختصاص بوقوع أحداث .

وحول القضايا المتعلقة بالحدود في السودان،أقر نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بإهمال الحكومة في ضبط الحدود مع كافة دول الجوار وليست مع دولة تشاد لوحدها.وقال حميدتى فى تصريحات إن الجانب السودانى ترك حدوده مفتوحة مع كافة دول الجوار وليست مع دولة تشاد لوحدها،وأشار إلى الاجتماعات الخاصة بالقوات المشتركة السودانية التشادية في الخرطوم مطلع أغسطس  والتي اتفق فيها الطرفان على ضبط الحدود، وشدد حميدتي على ضرورة ضبط الحركة على الحدود والتعامل بالمثل في كافة الاجراءات على المعابر الحدودية بين دول الجوار.

وكانت القوات المشتركة السودانية التشادية كشفت عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 36 آخرين في أحداث أبوسليبة بولاية غرب دافور بين مكونات تابعة لدولة تشاد وأخرى تابعة للجانب السودانى في مطلع اغسطس الجاري. وقال المكتب الصحفى للقوات المشتركة التشادية إن الاحداث بدأت بسرقة عدد5 رؤوس من الإبل من داخل الاراض التشادية بواسطة متفلتين من دولة السودان على حسب المعلومات الميدانية التي وردت إليها، وأوضح أن اشتباكاً وقع بين مجموعتين إحداها سودانية وأخرى تشادية على خلفية نهب الابل نجم عنها مقتل 18 شخصاً من الجانب السوداني وجرح 14 آخرين بينما قتل من الجانب التشادى  9 أشخاص وجرح 22 آخرين.