حميدتي يدعو القوى السياسية للتوحد قبل الذهاب للانتخابات

دعا نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” القوى السياسية في البلاد إلى التوحد قبل الذهاب إلى عملية الانتخابات…

دعا نائب رئيس مجلس السيادة  محمد حمدان دقلو "حميدتي" القوى السياسية في البلاد إلى التوحد قبل الذهاب إلى عملية الانتخابات. قال حميدتي: "نحن من أنصار تحقيق الوفاق، البلاد لا تتقدم إلا بالانتخابات، ولا نريد أن ندخل الانتخابات وبيننا خلاف، بل نريد الذهاب إليها ونحن متفقون".
وأوضح حميدتي خلال الأفطار الذي نظمه شباب البناء والتعمير بصالة دينار الملكية يوم الجمعة أنهم انتظروا تحقيق الوفاق بين الأطراف السياسية وقيام المجلس التشريعي لنحو عامين ونصف؛ لكنهم واجهوا حالة من التشفي والانتقام.
ودعا إلى نبذ الجهوية والقبلية والعنصرية في كل أرجاء البلاد والدخول في الانتخابات بتوافق جميع الأطراف السياسية، وزاد نحن جميعًا سودانيون وأفارقة قوتنا في وحدتنا وتنوعنا . 
وأشار إلى أن تأخير تعيين رئيس الوزراء يدل على رغبتهم في التوصل إلى توافق وطني يفضي لحل الأزمة السياسية الراهنة.
ودعا الشباب بمختلف انتماءاتهم للتصدي لتنمية وتعمير السودان ومساعدة الأجهزة الأمنية بتوفير المعلومات للقضاء على ظاهرة (9) طويلة وقال " على الشباب يكربوا قاشهم لأن البلد  عايزة صدق واخلاص " ونوه الى مصطلح عسكريين ومدنيين قصد به التفريق بين أبناء والوطن الواحد وأردف " دي السياسة عايزين يفرقوا بيننا، عشان يلقوا ليهم موطئ قدم لازم يفرقوا بين العسكريين والمدنيين" .
وفيما يتعلق بصعود الدولار خلال الايام الماضية أوضح أن البعض كانوا فرحين بتنامي أسعار العملات لافتًا الى الوطنيين من ابناء السودان شغالين الآن بكل جهدهم (عشان الدولار يدق الواطة)، وتابع  (الان شغالين في المحاكم والنيابة عشان تاني الدولار كان لقيتو في النقعة تجري منو).
وأوضح  حميدتي أن جميع الأحزاب وافقت على عودة حمدوك باتفاق الحادي و العشرين من نوفمبر عدا الحزب الشيوعي مضيفاً أنهم طالبوه بتشكيل حكومة إلا أنه رهن ذلك بالوفاق.
و  أشار إلى أن حمدوك استقال بسبب تعذر الوفاق و أضاف “قلنا لي ماف وفاق لو في وفاق ما كان وصلنا الدرجة دي ، انتظر براهو قال يا أخوانا ماف وفاق ، ما يقول ليك العنف العنف ده ما شغال و هو قاعد و رجع في العنف و يوم رجع العنف شغال”. و تقدم حميدتي باعتذاره للمواطنين من انقطاع الكهرباء و المياه مبيناً أن العجز المياه في الخرطوم وصل إلى مليون و مئتين لتر.