حمدوك يحذر من الانزلاق نحو هاوية لا تُبقي لنا وطناً ولا ثورة

أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ان التوقيع على الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر مغ قائد الجيش الفريق البرهان لم يأتِ استجابةٍ لتقديراتٍ ذاتيةٍ غير ناضجة أو تحت ضغطٍ من أحد، إنما جاء عن قناعةٍ تامةٍ منِّي أن هذا الاتفاق في حدِّه الأدنى سيؤدي إلى حقن دماءِ شبابنا وشاباتنا رغم اقتناعي باستعدادهم للبذل والتضحية من أجل أحلامهم للوطن.

رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك

أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ان التوقيع على الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر  مغ قائد الجيش الفريق  البرهان لم يأتِ استجابةٍ لتقديراتٍ ذاتيةٍ غير ناضجة أو تحت ضغطٍ من أحد، إنما جاء عن قناعةٍ تامةٍ منِّي أن هذا الاتفاق في حدِّه الأدنى سيؤدي إلى حقن دماءِ شبابنا وشاباتنا رغم اقتناعي باستعدادهم للبذل والتضحية من أجل أحلامهم للوطن.
واشار حمدوك في بيان للشعب السوداني في الذكري الثالثة لثورة ديسمبر يوم السبت الى التراجع الكبير الذي حدث في مسيرة ثورتنا بما ، يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها، ويُنذرُ ببداية الانزلاق نحو هاويةٍ لا تُبقي لنا وطناً ولا ثورة,  ومع ذلك عبر حمدوك عن اعتقاده أن الثورة يُمكن أن تمضي بحزمٍ وعزمٍ إلى غاياتها بالسير في طريق الحوار والتوافق الوطني.
وجدد جمدوك في خطابه الدعوة لكافة قوى الثورة وكل المؤمنين بالتحول المدني الديموقراطي بضرورة التوافق على ميثاقٍ سياسي يُعالج نواقص الماضي ويُنجِزُ ما تبقى من أهداف الثورة والانتقال الديموقراطي المُتعلقة بقضايا السلام، والأمن، والاقتصاد ومعاش الناس، وإكمال هياكل السلطة، وإقامة المؤتمر القومي الدستوري، وصولاً لانتخاباتٍ حرةٍ ونزيهة.
ووجة حمدوك في خطابه رسالة للثوار والثائرات قائلا ( كما العهدُ بكم فقد تعلمنا منكم القدرة على إشعال جذوة الثورة واستعادة زخمها كلما ظنّ البعض أنها خبت وحان أوان إخمادها، وستظلُّ مواكبكم ومختلف وسائل وأدوات التعبير السلمي التي تتبعونها هي السلاح الأوحد والمُجرَّب في انجاز شعارات الثورة، وسيكون النصر حليفنا لا محالة طالما التزمنا بالسلمية الكاملة.)