حمدوك: لقائي بعبدالواحد نور مثمر ومن أجمل ما تم في باريس

أعرب رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك عن سعادته بنتائج الاجتماع الذي ضمه مع عبد الواحد مساء الأحد في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال، في مقابلة مع راديو دبنقا في باريس، إن الاجتماع مع عبد الواحد أتاح الفرصة للحديث التفصيلي حول قضايا السلام وجذور الأزمة السودانية وقضايا الهامش والهوية والمواطنة والتنمية غير المتوازنة .

حمدوك ورئيس تحرير دبنقا

أعرب رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك عن سعادته بنتائج الاجتماع الذي ضمه مع عبد الواحد مساء الأحد في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال، في مقابلة مع  راديو دبنقا في باريس، إن الاجتماع مع عبد الواحد أتاح الفرصة للحديث التفصيلي حول قضايا السلام وجذور الأزمة السودانية وقضايا الهامش والهوية والمواطنة والتنمية غير المتوازنة .

ووصف اللقاء مع عبد الواحد بالمثمر والمفيد وأنه (من أجمل ما تم خلال زيارة باريس). موضحا أن النقاش اتسم بالصدق والوضوح والصراحة.

وأشار إلى تطابق الرؤى والتحليل  بين الطرفين فيما يتعلق بالأزمة السودانية مؤكداً أن اللقاءات ستستمر وصولاً إلى السلام الشامل المستدام.

واعتبر اللقاء مع عبد الواحد إجراء أولي لبناء الثقة وتهيئة المناخ للسلام.  وقال (قد يتم عقد لقاء ثان مع عبد الواحد قبيل مغادرة وفد الحكومة إلى السودان).

وحول قضايا السلام قال حمدوك إن فترة الستة أشهر التي حددتها الوثيقة الدستورية كافية لإحلال السلام .

وقال إن إعلان جوبا حدد الرابع عشر من أكتوبر لبداية مفاوضات السلام. متوقعا الالتزام بالزمن المحدد لتوقيع الاتفاق في منتصف ديسمبر.

واعتبر اللقاء مع عبد الواحد خطوة مهمة لخلق مناخ للدفع بعملية  السلام.

وقال إنه التقى بوفد الجبهة الثورية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو  في جوبا موضحا أن الحوار مع  الحركات هو حوار مع الذات وليس مع الآخر مشيدا بدور حركات الكفاح المسلح في الثورة والتغيير بالسودان. وأكد إن الحوار مع الحركات المسلحة ليس صعبا باعتبار أن الطرفين ينطلقان مع منصة  واحدة.

وأوضح إن أول زيارة له كانت إلى جوبا لرمزيتها في العلاقة بين البلدين وقال (نحن شعب واحد في دولتين).

وحول قضايا النازحين واللاجئين قال الدكتور حمدوك إن قضايا النازحين واللاجئين تشكل الأولوية القصوى و المحور الأساسي لتحقيق السلام .

وشدّد (إن السلام إذا لم يحقق معالجة أوضاع النازحين واللاجئين فإننا لا نعتبره سلاما).

ووجه تحية خاصة للاجئين النازحين بالمعسكرات وقال (لن يستقر لنا بال أو تهدأ أحوالنا ما لم نضع حد لمعاناة اللاجئين) .

وأكد على ضرورة العمل الجاد من أجل تلبية احتياجات النازحين واللاجئين.

حول الإعلام في السودان أشاد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك براديو  دبنقا ودوره  الإعلامي في البلاد.

وأشاد  كذلك بدور راديو دبنقا في النضال والتغيير موضحا أن مكانه الطبيعي داخل البلاد وأنه ظل يعمل من الخارج لاعتبارات تتعلق بالأوضاع خلال الفترة الماضية.

وتعهد حمدوك  في هذا الخصوص بالسماح لراديو دبنقا بالعمل داخل البلاد والسماح له بفتح مكاتب  في جميع المدن للقيام بدوره الإعلامي.

 وقال ( مكانكم الطبيعي داخل البلاد وانطلاقكم من الخارج كان بسبب الأوضاع في البلاد ونرحب بكم اليوم قبل الغد).

وأعلن رئيس الوزراء  عن التزامه بتقديم الدعم اللازم لراديو دبنقا وتقديم كل المساعدات المطلوبة لتأسيس مكاتبه في السودان وقال (نتوقع وصولكم بسرعة وستجدون منا الدعم اللازم والمساعدات المطلوبة لتأسيس مكاتبكم داخل البلاد)