حمدوك : بقائي في المنصب مرتبط بمدي تنفيذ الاتفاق

أعلنت مصادر مقربة لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في تصريحات لرويترز إنه لن يبقى في منصبه في حال عدم تنفيذ الاتفاق السياسي

أعلنت مصادر مقربة لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في تصريحات لرويترز إنه لن يبقى في منصبه في حال عدم تنفيذ الاتفاق السياسي الذي أبرمه مع البرهان وعدم  مساندته من قبل القوى السياسية .

في السياق قال برايان هانت مدير مكتب السودان وجنوب السودان في وزارة الخارجية الأميركية، خلال جلسة للجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان خصصت للانقلاب في السودان، إن الولايات المتحدة تعتقد أن اتفاق 21 نوفمبر وعودة حمدوك لقيادة العملية الانتقالية هو أفضل الحلول للسودان، بالرغم من أوجه القصور التي شابته

.وأضاف هانت أن الولايات المتحدة أكدت للسلطات المصرية أن القيادة العسكرية للسودان لن تكون قادرة على تحقيق الاستقرار في البلاد.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، عن تفهمه لإحباط المتظاهرين السودانيين وموقفهم من الاتفاق السياسي

الى ذلك طالب سفراء متقاعدون ومستشارون وأكاديميون أمريكيون الإدارة الأمريكية بعدم  الاعتراف بالحكومة الانتقالية المدنية الجديدة إلا بتنفيذ ثلاث شروط وهي  الإلتزام  بإطلاق سراح جميع المعتقلين، و إعادة جميع الموظفين الذين تم عزلهم بعد 25 أكتوبر إلى مناصبهم، بجانب تقديم الحكومة خطة واضحة يوافق عليها صندوق النقد الدولي لتدقيق وإصلاح المؤسسات المملوكة للدولة.

وطالبت المذكرة المعنونة إلى الرئيس الأمريكي ووزارة الخارجية    بفرض عقوبات محددة الهدف على الأفراد الذين يقوضون العملية الانتقالية التي يقودها المدنيون ، ويستخدمون العنف ضد المتظاهرين السلميين ، وينتهكون حقوق الإنسان الأساسية المتمثلة في حرية التجمع وحرية التعبير وحماية المدنيين. كما دعت المذكرة لرفع حالة الطوارئ.

ودعت المذكرة أيضاً للضغط  الدوليمن أجل مفاوضات جادة ومستدامة بين العسكريين والمدنيين لاستعادة الانتقال الديمقراطي إلى جانب وضع وتنفيذ خطة لإشراك وكالات الاستخبارات الأمريكية في تبادلات مركزة مع نظرائها في المنطقة حول الأزمة السياسية ومستقبل التحول الديمقراطي في السودان.