حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد تدعو لاعادة النظر في قرار مجلس الامن بخروج الوناميد

طالبت حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد المجتمع الدولي بإعادة النظر في قرار مجلس الأمن الدولي الذي قضى بخروج بعثة اليوناميد من دارفور، وذلك على خلفية أعمال العنف في الجنينة.

طالبت حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد المجتمع الدولي بإعادة النظر في قرار مجلس الأمن الدولي الذي قضى بخروج بعثة اليوناميد من دارفور، وذلك على خلفية أعمال العنف في الجنينة.

وأكدت في بيان لها الضرورة القصوى لإرسال قوة أممية تحت الفصل السابع لها القدرة والإمكانيات في حماية المدنيين. وقالت إنّ تسارع الأحداث الدامية واتساع رقعتها يدل على عجز الحكومة عن حفظ الأمن وحماية المدنيين، وينذر بانفلات أمنى خطير ومقدمة لحرب أهلية شاملة تقود إلى تفكيك السودان.

 وقال عبد الواحد محمد النور لدى مخاطبته أمس ندوة لمنسوبي الحركة إن أحداث الجنينة تندرج في إطار التردي الأمني والاقتصادي الذي تشهده البلاد مؤكداً ضرورة الحوار السوداني- السوداني.

ومن جانبها اتهمت الحركة الشعبية بقيادة الحلو السلطة المركزية في الخرطوم بالتواطؤ مع مرتكبي الأحداث الدامية في الجنينة. وأوضحت إن أحداث الجنينة تؤكِّد عدم وجود سلام ولا تُبشِّر بسلامٍ قادم.

وطالبت الحركة في بيان لها السلطات بحسم هذه الفوضى والتفلُّتات الأمنية وبسط سيطرتها على هذه المليشيات التي ترعاها وتقوم بحمياتها.

وادانت الحركة الأحداث المتكررة في الجنينة وما وصفته بالصمت المُريب للسلطات وتقاعسها عن الالتزام بواجباتها وحماية المواطنين. وطالب بيان الحركة الشعبية بحل المليشيات القبلية وقوات الدعم السريع ودمجها في القوات المُسلحة لتكون تحت قيادة موحَّدة وبعقيدة عسكرية جديدة.