حركة الاصلاح الآن: مخرجات اجتماع قوى نداء السودان ايجابية

وصف الأستاذ حسن عثمان رزق نائب رئيس حركة الإصلاح الآن مخرجات اجتماع قوى نداء السودان بأنها… ومن جهة أخرى أشار رزق لوجود خلافات داخل قوى نداء …

وصف الأستاذ حسن عثمان رزق نائب رئيس حركة الإصلاح الآن مخرجات اجتماع قوى نداء السودان بأنها ايجابية. وقال في حديث له لـ”راديو دبنقا” إن المكتب السياسي لم يجتمع بعد لإعلان موقف رسمي من الاجتماع وما تمخض عنه ولكنه من وجهة نظره الشخصية متفائل بنتائج  الاجتماع.

وقال رزق إن هنالك ايجابيات أعلن عنها الاجتماع بشأن خارطة الطريق وأن أهم شيء في نظره هو وقف الحرب التي يعتبرها المشكلة الأولى التي يعاني منها السودان والتي بسببها تم وضع السودان في قائمة المقاطعة. ودعا الحكومة والمعارضة للتنازل من أجل التوصل لصيغة لوقف الحرب من أجل المناطق المنكوبة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق التي حرمت من التنمية بسبب الحرب.

ومن جهة أخرى أشار رزق لوجود خلافات داخل قوى نداء السودان تخص الهيكلة خاصة فيما يتعلق بقوى الإجماع الوطني.. وقال أنه متفائل بامكانية التوقيع على خارطة الطريق هذه المرة وذلك بسبب دخول لاعبين جدد مثل الأمريكان والبريطانيين إضافة لألمانيا. وقال إنه كان يتمنى إن بقي الجميع حكومة ومعارضة بعيدين عن الضغوطات الخارجية والخضوع للإرادة الدولية والتي تكون دائما وفق شروط قد لا تبدو واضحة ولكنها ستتضح فيما بعد.

وأضاف رزق في هذا السياق أن الحكومة والمعارضة عليها أن تعتمد على نفسها وتقتدي بما حدث في تركيا  بالتضامن سويا من أجل حماية الديمقراطية ومن أجل مصلحة البلاد. وأضاف رزق في هذا السياق أن الحكومة والمعارضة عليها أن تعتمد على نفسها وتقتدي بما حدث في تركيا  بالتضامن سويا من أجل حماية الديمقراطية ومن أجل مصلحة البلاد.

وفي نفس الموضوع رحب المؤتمر الشعبي بخطوة اتجاه قوى نداء السودان للتوقيع على خارطة الطريق واصفا إياها بالموقف الوطني النبيل. وأرجع كمال عمر، الأمين السياسي للحزب التحولات في موقف المعارضة إلى الضغوط الدولية التي مورست عليها من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي، وأضاف أن جزءاً كبيراً من هذه التحولات في المواقف ارتبط بمخرجات الحوار الوطني، وقال إن التوقيع على خارطة الطريق ليس كافياً لخلق تفاهمات عميقة، وأنه لا بد من توحيد الرؤى من أجل إنجاز مرحلة التحول الديمقراطي وإيقاف الحرب.