حرائق في غرب وجنوب دارفور تخلف خسائر كبيرة

حريق في الطويشة في شمال دارفور عام 2016 الصور جزء من صور دبنقا على الفلكر

يعيش النازحون في مركز ايواء صلاح الدين الأيوبي في الجنينة أوضاع انسانية سيئة بعد اندلاع حريق هائل خلال الاسبوع الجاري قضى على مساكن وممتلكات ومواد غذائية لأكثر من 400 أسرة.

وعقدت حكومة غرب دارفور والمنظمات الأممية والإنسانية، الخميس، اجتماعاً  تنسيقياً بشأن عودة النازحين بحضور قيادات أهلية وبمشاركة قيادات مراكز الإيواء بالجنينة.

وناقش الاجتماع الأوضاع الإنسانية الراهنة بمعسكرات الإيواء بمدينة الجنينة والسعي لتكثيف الجهود لإحتواء آثار الحريق بالمركز .

 وناشد الأمين العام لحكومة الولاية المنظمات العاملة في المجال الإنساني والجهات الحكومية ذات الصلة والجهات الخيرية بضرورة تقديم المساعدات للمتضررين جراء الأحداث الأخيرة بمركز صلاح الدين الأيوبي والسعي لتنسيق الجهود بشأن العودة إلى معسكراتهم.

من جانبهم أبدى قيادات النازحين جاهزيتهم لإخلاء مراكز الإيواء والعودة إلى معسكراتهم، مطالبين بضرورة توفير المستلزمات الضرورية للعودة وذلك لممارسة حياتهم اليومية.

ومن جهة اخرى شب حريق هائل بمنطقة دونكي دريسة التي تبعد أكثر من 40 كيلومتر جنوبي نيالا حاضرة جنوب دارفور.

وقال شهود راديو دبنقا إن الحريق قضى على 75بالمائة من القرية بجانب المتاجر وبرج الاتصالات بما يفوق المائتي منزل بحسب احصائيات أولية، ومازال الحصر جار بواسطة لجان الخدمات والتغيير والمسؤليين فى محلية السلام.

 يشار إلى أن الحريق نشب في أحد المنازل وساعدت الرياح على انتشاره بصورة سريعة في بقية انحاء القرية التي تعتبر إحدى اكبر القرى بالمنطقة وبها مقر الشرتاي ابراهيم عبدالله محمد وبها سوق كبير يقع على طريق نيالا قريضة برام.