جوبا : اتفاق على العودة للأقاليم وتضمين السلام بالدستور

اتفق وفدا الحكومة الانتقالية مع قادة الجبهة الثورية في جوبا بأن تسود اتفاقيات السلام على الوثيقة الدستورية

التعايشي

اتفق وفدا الحكومة الانتقالية مع قادة الجبهة الثورية في جوبا بأن تسود اتفاقيات السلام على الوثيقة الدستورية وإذا حدث أي تعارض تسود نصوص اتفاقية السلام على الوثيقة الدستورية لكي يتم إعطاء الأولوية لاتفاق السلام وذلك لأهمية السلام بالنسبة للشعب السوداني ولاستقرار الفترة الإنتقالية .

 واكد محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض ضرورة أن يعالج اتفاق السلام العلاقة المختلة تاريخيا بين المركز والأقاليم ،مشيرا إلى أن الحكومة قدمت اقتراحا يقضي بالعودة إلى نظام الأقاليم مع إعطائها سلطة واختصاصات فيدرالية حقيقية، والبحث عن  إيجاد صيغة علمية لمعالجة هذه القضية بعيدا عن معالجات الاتفاقيات السياسية السابقة التي لجأت إلى معالجتها بطريقة مؤقتة ولم تتطرق لجذور  المشكلة ولم  تراع  توزيع السلطة داخل الأقاليم نفسها.

 جانبه أكد إبراهيم زريبة كبير مفاوضي تجمع قوى تحرير السودان وقال إن النص الذي تم الاتفاق عليه  بأن تسود اتفاقية السلام على الوثيقة الدستورية هو نص يوفر الحماية القانونية والدستورية لبنود الاتفاق وحمايتها من أي متغيرات.

من جانبه قال د. ضيو مطوك عضو فريق الوساطة الجنوبية إن الطرفين توافقا على كثير من البنود  المتعلقة بقضية السلطة، لافتا إلى أهمية هذه القضية مشددا على ضرورة أن تكتمل كل القضايا المطروحة وبالذات في مسار دارفور ومسار المنطقتين في أقرب وقت ممكن.

الى ذلك قال وزير اعلام فيصل محمد صالح إن وفد الحكومة وحركات الكفاح المسلح اتفقاً على حسم تعيين الولاه المدنيين خلال اسبوع.

 واوضح الوزير في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء  امس ان وزير الحكم الاتحادي زار عدد من الولايات التي تشهد خلافات بين الحكام العسكريين ولجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير .

 واتفق مع الأطراف على بقاء الولاة العسكريين إلى حين تعيين الولاه المرشحين من قوى الحرية والتغيير