جهاز الامن يعتقل نازحا في زالنجي ولا يزال يعتقل (4) من حركة الإصلاح الآن

اعتقل جهاز الأمن ظهر الأربعاء عبدالله إسحق عبد البخيت النازح بمعسكر الحميدية من داخل سوق زالنجى واقتادته إلى مكاتبها بمدينة زالنجى. وقال الشفيع عبدالله منسق معسكرت وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" يوم الخميس  إن عناصر من جهاز الأمن داهموا النازح عبدالله البالغ من العمر 23 عاما فى الواحدة من ظهر يوم الأربعاء، وهو صاحب كارو داخل سوق زالنجى. وأبدى المنسق تخوفه من تعرض النازح عبدالله إسحق للتعذيب أو المعاملة السيئة على يد عناصر جهاز الأمن. وطالب بإطلاق سراحه فورا. 

وفي الخرطوم لا يزال (4) من قيادات حركة الإصلاح الآن التي يقودها الدكتور غازي صلاح الدين رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير معتقلين لدي جهاز الأمن منذ عشرة أيام. وقالت الحركة في بيان إنها ظلت لأكثر من أسبوع ومعها أسر المعتقلين في مراجعة دوائر الأجهزة الأمنية لتحديد أماكن اعتقالهم و الاطمئنان عليهم، غير أنها ظلت تماطل وتنفي اعتقالهم وتمتنع عن تسليمهم أدويتهم وأشيائهم الشخصية ﻷكثر من أسبوع "رغم تأكدنا بوجودهم بالمعتقلات من مصادرنا الموثوقة". والمعتقلون الأربعة هم خالد السيد نوري، جعفر الصادق، ضياء الدين حسين الصديق وعوض الضو خليفه. ومن جانب الحكومة قال محمد الحسن الأمين، رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان إن اعتقال كوادر المعارضة جاء لأسباب جنائية تتعلق بالترتيب للإخلال بالأمن العام ولا علاقة لها بالعمل السياس. وبرأ الأمين في تصريحات  للصحفيين جهاز الأمن والمخابرات من ارتكاب انتهاكات في حق الموقوفين. واضاف قائلا "لا أعلم أي انتهاكات بحقهم .. وإذا وجدت فهي مخالفة ويحق للمعتقلين مقاضاة جهاز الأمن..".

وفي خبر اخر أصدرت محكمة  جنايات الخرطوم  شمال برئاسة القاضي محمد عبدالله  محمد حكما بالسجن لمدة (3) أشهر مع وقف التنفيذ على الطالب عبد الله آدم أحمد  الشهير  ببولاد، وذلك بعد أن أدانت المحكمة بتهمة تقديم بيان كاذب. وكان عبدالله وهو طالب من دارفور يدرس بجامعة شرق النيل كلية الاقتصاد، المستوى الرابع، قد جرى اعتفاله في 23 اكتوبر الماضي وأفرج عنه بالضمانة العادية فى نفس اليوم أمام قاضي المحكمة.