جميع مكونات قوى المعارضة السودانية ترفض دعوة البشير للمشاركة في وضع الدستور

دعا الرئيس عمر البشير الأحزاب وحَملة السلاح ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في وضع دستور دائم للبلاد ، حيث تعهد البشير الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً بولاية النيل الأزرق امس بمناسبة افتتاح تعلية سد الروصيرص، تعهد بعدم إقصاء أي شخص في وضع الدستور القادم

دعا الرئيس عمر البشير الأحزاب وحَملة السلاح ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في وضع دستور دائم للبلاد ، حيث تعهد البشير الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً بولاية النيل الأزرق امس بمناسبة افتتاح تعلية سد الروصيرص، تعهد بعدم إقصاء أي شخص في وضع الدستور القادم

دعا الرئيس عمر البشير الأحزاب وحَملة السلاح ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في وضع دستور دائم للبلاد ، حيث تعهد البشير الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً بولاية النيل الأزرق امس بمناسبة افتتاح تعلية سد الروصيرص، تعهد بعدم إقصاء أي شخص في وضع الدستور القادم   وفتح الباب  كذلك للمساهة في تحديد الكيفية التي يحكم بها السودان،  واضاف قائلا : بنقول للناس  الماشاركو  هلم الينا  والباب مفتوح  ، والمشاركة مطلوبة  لانو ده عمل وطني  ومافي حجر  على رأي ،  ومافي عزل لزول ، والدعوة  مفتوحة  لكل الناس ، حتى الناس الحاملين السلاح بنقول ليهم تعالو نتفق عشان نعمل ونضع كيف يحكم السودان )

 وفي جانب القوى السياسية المعارضة  وتحالف قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية ، جدد حزب الامة القومي رفضه لدعوة البشير  للمشاركة مع المؤتمر الوطني في وضع الدستور . وقالت سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي لحزب الامة برئاسة الامام الصادق المهدي ، قالت ان دعوة البشير امس في الدمازين هي تكرار لدعوته السابقة للحزب  بالمشاركة في الدستور ، وهو مارفضه الحزب في سبتمبر الماضي . وقالت ان الحزب رفض وقتها المشاركة بسبب عدم توفر الحريات ،  ووجود سلام مع القوى التي تحمل السلاح  ، هذه الى جانب ان الدستور  يكتب في ظل حكومة قومية حقيقية متفق عليها بفترة انتقالية . واكدت ان دعوة البشير المكررة  اليوم جاءت في ظل تراجع  خطير في الحريات  مصحوبة بحملة شرسة  على المراكز الثقافية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد،  حيث اغلقت الحكومة مركز الدراسات السودانية ، وبيت الفنون ، ومركز الخاتم عدلان،  ووصفت كلام البشير وتجديد دعوته في ظل هذه الهجمة على الحريات وعدم وجود سلام بانه فارغ  ولن يجد استجابة

 ومن جانبها رفضت الجبهة الثورية دعوة البشير ودعته في المقابل للاستجابة  لمشروع الجبهة المطروح والمعلن بعنوان اعادة  هيكلة الدولة السودانية . وقال ابوالقاسم امام الحاج امين الاعلام الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية لراديو دبنقا ، قال ان الدستور الذي يتحدث البشير لا يمكن يتم في ظل وجود  الحروبات  وانعدام الحريات والامن  والسلام في البلاد ، مشيرا الى ان تحقيق ذلك لايمكن ان يتم في ظل وجود نظام المؤتمر الوطني في السلطة . واضاف  ابوالقاسم قائلا (الالوية الآن  في ان تتحقق العدالة وهذه لن تتم في ظل وجود نظام هو نفسه مطلوب للعدالة  فكيف له ان يقدم دعوة للشعب السوداني  وهم في المقابل لايمثلون الشعب السوداني ) . واكد ابوالقاسم ان الحديث عن الدستور يعني (ان نلحق بالنظام ونركب في مركبو .. ومركب النظام وحلان وغرقان  ولايمكن ان ينقذ الشعب السوداني ) . واكد ان البشير ودعوته في الدمازين  (لاقيمة او معنى لها  ولن تجد كذلك اذانا صاغية من احد )