جلسة لمجلس الامن حول السودان اليوم و(مليونية ) ضد الانقلاب بالسبت

من المنتظر ان يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس مشاورات مغلقة بشأن التطورات في السودان في وقت تواصل لجان المقاومة في الخرطوم والولايات ترتيباتها لمليونية 13 نوفمبر السبت المقبل وعلم أن جلسة مجلس الأمن المعلقة الخميس ستعقد بطلب من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والنرويج، وأيرلندا، وإستونيا لبجث اخر تطورات الموقف في السودان
في السياق قالت سفيرة النرويج في الخرطوم تيريز هيلين لوكين في مقابلة مع قناة الجزيرة إنها رفقة سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا التقوا الثلاثاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأشارت إلى أن لقاء البرهان كان إيجابيا، وأن النقاش معه كان جيدا.

من المنتظر ان يعقد  مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس مشاورات مغلقة بشأن التطورات في السودان في وقت  تواصل لجان المقاومة في الخرطوم والولايات ترتيباتها لمليونية 13 نوفمبر السبت المقبل وعلم أن جلسة مجلس الأمن  المعلقة الخميس ستعقد بطلب من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والنرويج، وأيرلندا، وإستونيا لبجث اخر تطورات الموقف في السودان 
في السياق قالت سفيرة النرويج في الخرطوم تيريز هيلين لوكين في مقابلة مع قناة الجزيرة إنها رفقة سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا التقوا الثلاثاء  قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأشارت إلى أن لقاء البرهان كان إيجابيا، وأن النقاش معه كان جيدا.
وأضافت أن النقاش معه تطرق لما يجري في البلد، وأهمية أن يقود الحوار السياسي لانتخابات ديمقراطية، وطالبوا البرهان بإطلاق سراح المعتقلين والعودة للشراكة مع المدنيين.
وأكدت أن الأطراف السودانية كلها مطالبة بإيجاد حل، وعليها أن تبدأ حوارا لحل الأزمة في البلاد، مشددة على أنهم لا يدعمون طرفا على حساب طرف آخر.
ووجهت نائبة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان في تعميم داخلي  مؤسسات الأمم المتحدة بالتعامل مع حكومة عبد الله حمدوك ووزرائه بوصفهم الحكومة المعترف بها، وإن لم يتمكنوا من ممارسة أعمالهم.
واستند التوجيه إلى قرار سابق لمجلس الأمن وقرار مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي، الذي تم بموجبه تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي عقب قرارات القائد العام للجيش السوداني في 25 أكتوبرالماضي.
الى ذلك دعت المنسقية العامة للنازحين جميع معسكرات النازحين واللاجئين  للخروج في مسيرات سلمية يوم السبت الموافق 13 نوفمبر 2021م، رفضاً للانقلاب العسكري.وطالبت في بيان تسليم السلطة فوراً للمدنيين وإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف الإنتهاكات والملاحقات والمطاردات بحق الثوار السلميين ، ورفع حالة الطوارئ وإعادة خدمة الإنترنت والإتصال بالسودان. 
الى ذلك أعلنت لجان المقاومة البراري رفضها قرارات إيقاف عمل لجان التغيير والخدمات .وأكدت  في بيان مقاومة هذا القرار لأنه صادر من جهة انقلابية في المقام الأول ولتدخله في مسألة خارج نطاق سلطاته وصلاحياته ودعت جميع لجان المقاومة و لجان التغيير والخدمات بكافة ولايات السودان إصدار موقفها الرافض لهذا القرار، وعدم التعاون مع اللجان الجديدة التي ستشكلها حكومة الانقلاب.كما طالبت بعدم تسليم المقرات والمستندات والاختام،وعدم تسليم إدارة الخدمات مع الاستمرار في خدمة المواطنين .كما دعت لجان التغيير والخدمات للاستمرار تسيير الأحياء في الحد الذي لايوجد فيه تعاون مع مؤسسات الانقلاب.
من جهة اخري أعلن المدراء العامين و العاملين بوزارة الصحة ولاية الخرطوم رفضهم بشدة الإجراءات التي تمت في وزارة الصحة ولاية الخرطوم بإعفاء مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم .وأكدوا في بيان  عدم التخلي عن مواقعهم إلا بأمر الحكومة المدنية الشرعية بقيادة حمدوك كما أكدوا عدم اعترافهم  بأي قرارات تصدر من السلطة الانقلابية .
وفي ولاية البحر الأحمر أعلن عبدالعزير سعودي، مدير قطاع التنمية الاجتماعية، رفضه  قرار الاقالة الصادر من الوالي المكلف بالبحر الاحمر وأوضح إن الاعفاء لا يستند على أي قانون محيث أن الخدمة المدنية لا تتبع لقائد القوات المسلحة .
أصدر قائد الجيش ، عبد الفتاح البرهان،قراراً بتشكيل لجنة لمراجعة واستلام الأموال المستردة من النظام السابق بواسطة لجنة إزالة التمكين التي جمّد عملها في وقت سابق. 
وكان البرهان جمّد عمل لجنة إزالة التمكين المعنية  بتفكيك نظام الرئيس السابق عمر البشير ، ضمن أولى قراراته عقب الانقلاب العسكري.