تيمان : الحرية والتغيير لم تناقش حتى الآن مسألة إختيار رئيس الوزراء

الدكتور عبد الحليم عيسى تيمان القيادي بالحرية والتغيير ومساعد رئيس حزب الامة القومي (المصدر: سوشال ميديا)

 قال القيادي بالحرية والتغيير ومساعد رئيس حزب الامة القومي الدكتور عبد الحليم عيسى تيمان إن تحديد آلية ترشيح رئيس الوزراء هو تشكيل لجان متفق عليها وتابع ( يتم تشكيل لجنة متفق عليها للبدء في تحديد آلية ترشيح رئيس الوزراء وفق معايير واضحة ومحددة).

وقال إن المجلس المركزي للحرية والتغيير حتى الآن، لم يناقش مسألة إختيار رئيس الوزراء .

وقال تيمان  لـراديو دبنقا  (حتى الآن ما في تسمية، لرئيس الوزراء، ولا فتح ترشيحات ، ولم يطلب من أي جهة تقديم مرشح ) وقال إن المرحلة الآن مرحلة تفاوض سياسي، ولم نصل لمرحلة تقديم المرشحين ، الآن في مرحلة التوقيع على الإتفاق النهائي وبعده الدستور وهو الذي يحدد كيفية ترشيح رئيس الوزراء، وما هي اختصاصاته والمتوقع يوم 6 أبريل القادم.  

دعوة للانضمام

دعا عضو المجلس المركزي، والقيادي بحزب الأمه القومي، الدكتور عبد الحليم تيمان، حركتي العدل والمساواة، قيادة دكتور جبريل ابراهيم وتحرير السودان، مني أركو مناوي  للانضمام إلى الإتفاق الإطاري.

 وقال عبد الحليم في حديث لـ (راديو دبنقا)؛ “ظللنا في الحرية والتغيير، نمد جذور التواصل مع الكتلة الديمقراطية؛ من أجل معالجة الخلاف”.

 وأضاف تيمان أن الكتلة الديمقراطية ، تريد التوقيع ككتلة، لكن كل الأطراف التي وقعت على الإتفاق الإطاري؛ وقعت. توقيعاً منفرداً؛ وبالتالي ليس هناك مجال للتوقيع ككتل ، وأردف (من ناحية أخرى هم يتحدثون عن وفاق شامل وأن الوفاق الشامل، لن يتحقق في هذه الفترة وهذه مسألة يمكن أن تترك لمؤتمر قومي.

 وعليه لا يمكن أن نستمر على هذه الحالة، “حالة اللادولة” ، فلابد من تكوين حكومة.

ودعا تيمان الأطراف غير الموقعة على الإتفاق الإطاري؛ بالانضمام إلى العملية السياسية ، وتابع ( في حال عدم توقيعهم للإتفاق أعتقد سنمضي؛ ونتمنى لهم أن يذهبوا إلى المعارضة، ويجب أن يلتزموا بالدستور، الذي يتفق عليه السودانيون، وعدم اللجوء إلى أساليب العنف وتعويق حياة الناس مثل قفل الميناء وغيره ).

حماية الدستور

ودعا القيادي بالمجلس المركزي القوات الأمنية والعسكرية بالالتزام حيال حماية الدستور.

 وشدد تيمان على أن المؤسسة العسكرية، في الحكومة القادمة، لا يمكن أن تتفرج والميناء يقفل، كما في السابق، بحجة أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.

ودعا تيمان، الكتلة الديمقراطية إلى التفرغ إلى قضايا وأولويات أخرى، بشأن اتفاق السلام ،  قائلاً ( اخوانا في الكتلة الديمقراطية أمامهم قضايا هي من الأولويات، وأهم من الصراع الدائر الآن في المركز، عليهم تقديم مصلحة النازحين  واللاجئين وقضايا الخدمات في مناطق الحروب، والناس الذين تم تشريدهم، ويعانون الآن الأمرين؛ وهم الذين كانوا في إنتظار السلام ، والسلام لم يقدم لهم شيئاً، بل أصبح السلام جزءً من معارك جانبية ، لذا يجب عليهم التركيز في الأولويات والابتعاد عن الصراعات ، لأن السلام أصلاً سيكون جزءً من الدستور القادم، وكلنا حريصون على السلام).