تفاهمات احزاب وكيانات لحل الازمة السودانية

أعلنت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي عن رؤيتها لإنهاء الانقلاب والتأسيس الجديد للمسار المدني الديمقراطي.

أعلنت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي عن رؤيتها لإنهاء الانقلاب والتأسيس الجديد للمسار المدني الديمقراطي.

وقالت قوى الحرية والتغيير في رؤيتها إن المخرج من الأزمة السياسية الحالية يتمثل في إنهاء واسقاط الانقلاب الحالي والتأسيس الدستوري الجديد تكون السلطة فيه مدنية بالكامل وتنأى فيه المؤسسة العسكرية عن السياسة.

وأوضحت الأطراف المستهدفة من العملية السياسية هي معسكر الانقلابيين من جهة والقوى المناهضة للانقلاب التي تضم الحرية والتغيير ولجان المقاومة وقوى الكفاح المسلح الموقعة وغير الموقعة على اتفاق جوبا  وأعلنت دعمها لدور الآلية الثلاثية لتيسير العملية السياسية بين السودانيين . وأكدت ضرورة إشراك أصدقاء السودان الاقليميين والدوليين مثل جيران السودان ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي كداعمين للعملية السياسية وضامنين لما يتوصل إليه من حلول .

وأكدت على أن تمر العملية السياسية بمراحل وحددت أطراف كل مرحلة ، بداية من مرحلة انهاء الانقلاب ومرحلة التأسيس الدستوري الجديد، ومرحلة التأسيس الجديد للمسار المدني الديمقراطي الذي ينتهي بمؤتمر دستوري في نهاية المرحلة الانتقالية

اتفق حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الأصل على حوار سوداني سوداني من خلال آلية وطنية مع الترحيب بالتعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي كمسهلين في العملية السياسية للوصول لحل للازمة السودانية .

وناشد الحزبان  في بيان مشترك عقب لقاء وفدين رفيعي المستوي من حزب الأمة القومي، برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر؛ رئيس حزب الأمة القومي المكلف، والبروفيسور البخاري عبد الله الجعلي؛ مساعد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بمنزل الخليفة ميرغني بركات، ناشدوا جميع القوي السياسية لجمع الصف، والاتفاق حول قضايا الوطن المصيرية لتحقيق الوحدة والسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

وكون الطرفان لجنة مشتركة عليا للتواصل بين الحزبين، لتنسيق الرؤي والمواقف في القضايا الوطنية.

 .